بيروت: دعا رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري المعارضة للتعاون مع الاكثرية من اجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وقال:quot; ان المبادرة العربية واضحة جدا ولا لبس فيها، والمهم ان تبدأ تنفيذها من خلال انتخاب رئيس للجمهورية لان هذا الانتخاب يشكل الاساس في المبادرة كلها، وهي التي يمكن اعتبارها بمثابة خريطة طريق لتشكيل حكومة وحدة وطنية ولوضع قانون جديد للانتخابات.

واضاف النائب الحريري في مقابلة ادلى بها لتلفزيون الكويت: quot;نكرر ترحيبنا وموافقتنا على المبادرة كلها، وهدفنا تطبيق هذه المبادرة ليكون هناك رأس لهرم الدولة اللبنانية ولحماية سدة الرئاسة والموقع الماروني الاول بامتياز وانهاء حال الفراغ القائمة حالياquot;.

وعن المحادثات التي اجراها عمرو موسى في لبنان قال الحريري quot; هناك مبادرة عربية صدرت عن اجتماع الخارجية العرب بالتوافق فيما بينهم جميعا وقد اتى الامين العام للجامعة ليقول لكل الاطراف اللبنانية ان هذه المبادرة قد حظيت بموافقة كل الاطراف العربية، ويجب ان ينظر اليها اللبنانيون على انها مبادرة تهدف الى حماية سدة الرئاسة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، وهي تضع ايضا خريطة طريق لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وقانون انتخاب جديدquot;.

واكد رئيس كتلة المستقبل الموافقة على المبادرة من دون شروط، وأضاف ان موضوع انتخاب العماد ميشال سليمان هو الاساس في المبادرة ، هو يشكل ايضا اساسا للبنانيين ليكون هناك رأس لهرم الدولة اللبنانية ولحماية سدة الرئاسة والموقع الماروني الاول بامتياز. هذا الموقع الذي يشهد فراغا اليوم لا يجوز ان يستمر. ان لبنان يمر اليوم بمرحلة صعبة وخطيرة جدا ، وقد رأى العرب مدى خطورة هذا الفراغ لذلك فاننا نرحب ونوافق على المبادرة كلها.

وأكد انه لم يرفض عقد لقاء ثنائي مع عون ولكن quot;هناك مبادرة عربية واضحة وصريحة لا تحتمل التأويل، وليس فيها اي لبسquot;. وتمنى على المعارضة العمل لانتخاب رئيس للجمهورية. وأضاف quot; المهم اليوم هوانتخاب رئيس للجمهورية وهذا ما يهم اللبنانيين بشكل اساسي، اما وضع شروط وضوابط وأي شيء آخر على انتخاب رئيس للجمهورية فهو ليس في مصلحة لبنان واللبنانيين ولا في مصلحة المركز الماروني الاول أي رئاسة الجمهورية. الجواب على المبادرة كان بالنسبة لنا واضحا وصريحا من جميع الاطراف وهو السير بالمبادرة، والمسألة ليست مسألة رفض، لقد التقيت العماد عون في باريس وفي الرابية في منزل دولة الرئيس فريد مكاري، وهذا الامر لم يثمر عن اية نتائجquot;.