واشنطن: صرح مسؤول عسكري أميركي كبير أنه يخشى وجود صلات بين مهربي مخدرات وإسلاميين في أميركا الجنوبية، موضحا أن علاقات من هذا النوع ستكون quot;كارثيةquot;. وقال قائد القيادة الجنوبية في الجيش الاميركي الادميرال جيمس ستافريدس quot;اخشى ان تكون هناك علاقة بين مهربي المخدرات والارهاب الاسلامي لانها ستكون كارثية في هذه المنطقةquot;. واضاف ان quot;ما يثير قلقي في هذه المنطقة هو دخول عناصر قادمين من الخارج (...) ووضع تهريب المخدرات في خدمة التطرف الاسلامي في الاميركيتينquot;.

وعرض المسؤول العسكري الاميركي الذي كان يتحدث في مؤتمر في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، صورا للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مع الرئيس البوليفي ايفو موراليس. وقال ستافريدس quot;هذا الرجل هو محمود احمدي نجاد رئيس ايران الدولة التي ترعى الارهابquot;. واضاف quot;انه رجل خطير جدا ويتمتع بوجود في هذه المنطقة من العالمquot;، مشيرا الى ان ايران فتحت حتى الآن عشر سفارات في اميركا اللاتينية. واضاف ان quot;احمدي نجاد قال انه يريد ان تكون له سفارة في كل بلد في هذه المنطقةquot;.

وقبل ذلك، عرض ستافريدس صورا لموراليس يقف الى جانب الرئيسين الفنزويلي هوغو تشافيز والاكوادوري رافايل كوريا. وقال ستافريدس ان quot;هناك مناخا في اميركا اللاتينية يجبرنا على التحرك سياسياquot;، مشيرا بذلك الى التأثير المتزايد لفنزويلا في المنطقة. وتابع ان quot;الولايات المتحدة تريد ان تكون منافسا جيدا في هذه السوق. نريد ان نبين لكم ان افكارنا افضل وستؤدي الى نتائج جيدةquot;. وذكر خصوصا quot;اتفاقات التجارة الحرة والرأسمالية وحقوق الانسان والديموقراطية والحريةquot;.