موسكو: أعلن رئيس هيئة الرقابة المالية الروسية، رئيس الجمعية الإمبراطورية الروسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين أن روسيا ستقوم في غضون شهرين أو ثلاثة بإكمال الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة المجمع الكنسي العائد لها في القدس. وذكر ستيباشين أن إسرائيل تصر على أن تأتي الموارد التي تخصص لتمويل مشروع إعادة أملاك روسيا من مصادر حكومية. وأضاف أن تلك المصادر ستكون حكومية. وأشار الى وجود اتفاق مع السلطات الإسرائيلية حول توسيع نشاط الجمعية الإمبراطورية الروسية الفلسطينية في إسرائيل. وأكد أن الجمعية تستطيع لعب دور غير رسمي في تطوير التعاون بين روسيا وإسرائيل في المجال الإنساني.

وكان ستيباشين قد أعلن في وقت سابق أن رجلي الأعمال رومان ابراموفيتش واركادي غايداماك تكفلا بتحمل النفقات المتعلقة باستعادة عقارين كبيرين في وسط القدس لروسيا. وأعرب ستيباشين عن أمله في أنه سيتم توثيق استلام روسيا قانونيا للمبنيين التاريخيين للبعثة الدينية الروسية، اللذين تحتل جزءا كبيرا منهما محكمة القدس ودوائر وزارة الزراعة الإسرائيلية. وتأسست البعثة الدينية الروسية في القدس في عام 1847 من أجل تقديم المساعدة للزوار الروس في الأراضي المقدسة ولتعزيز النفوذ الروسي في الشرق الأوسط. وقال ستيباشين: quot;أعتقد أننا سنحل هذه المسألة المتعلقة بالتوثيق القانوني لاستعادة الممتلكات الروسية التي فقدناها في عام 1964 وقد بيعت كما يقولون مقابل سفينة أو قطار محمل بالبرتقالquot;. وأشار ستيباشين هنا إلى الصفقة quot;البرتقاليةquot; التي تنازلت فيها الحكومة السوفيتية لإسرائيل عن 22 عقارا مقابل 5ر4 مليون دولار، وقد تم تسديد 3 ملايين دولار من المبلغ بصادرات من البرتقال.