وشكر مشعل سوريا والرئيس السوري بشار الأسد لعدم استجابته للضغوط واستضافة المؤتمر ، وقال ان لوجود المؤتمر الوطني الفلسطيني في دمشق معنى كبير.
وقال هذا ليس مؤتمر معارضة وليس مؤتمرا انفصاليا ، نحن لا نحتكر الشرعية وهذا مؤتمر وطني فلسطيني ونحن جزء أساسي من المسار الوطني الفلسطيني ، معلنا نحن مستعدون لحوار غير مشروط برعاية فلسطينية او عربية او شعبية ان شئتم ، تعالوا نتحاور ليس وفق شروط الرباعية او الشروط الاسرائيلية ، وقال ليس من المعقول ان تتحاوروا مع الجميع دون شروط وتضعون شروطا في الحوار مع اخوانكم ، واضاف هناك اختلاف quot;مع السلطة الفلسطينيةquot; ، دون ان يسمها ، وقال نختلف في الرؤية والبنية وقال ان البعض يشاركنا في الرؤية ، وتساءل اذا علمنا الحقيقة فأين الارادة ، واكد ان الاختلاف في بناء استراتيجية بعد وجود الارادة، وطالب من القادة العرب في طريقة ادارتهم للصراع العربي الصهيوني ورؤيتهم لمسار التسوية ، وقال استمرارنا في ، وقال المطلوب من الجانب الفلسطيني والعربي ايقاف المفاوضات ، واشعروا العالم ان لديكم القدرة على القول لا ، واضاف ليس من المعقول ان تقام المجازر بحق شعبنا الفلسطيني في ظل المفاوضات ، مشددا على وجوب الحسم والحزم في الاصرار على الحقوق الفلسطينية ، وقال نحن قلقون على حقوقنا في ظل مايجري ونحن قلقون على 12 الف اسير فلسطيني ، وقال ان المطلوب ان نتوحد فلسطينيا وان نتوحد عربيا نحو هدف واحد وهو تحرير ارضنا وتحقيق حق العودة وعند ذلك نستعيد سيادتنا ، ودعا الجميع الى احتكام المصلحة الوطنية ، وشكر سوريا وايران والمقاومة العربية.
إسرائيل تأمل في تجنب ادانة
عبر مسؤولون اسرائيليون الاربعاء عن الامل في ان يمتنع مجلس الامن الدولي عن ادانة اسرائيل بسبب الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة ردا على اطلاق الصواريخ الفلسطينية. وقال السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة داني غيلرمان للاذاعة العامة الاسرائيلية quot;نعتقد انه لن يكون هناك ادانة، لانه ليس هناك من سبب موجب لادانة اسرائيلquot;. واضاف quot;اعتقد ان المجموعة الدولية تتمتع بما يكفي من الذكاء وتتفهم ما يحصل وان كل ذلك سينتهي بشكل غير مأساوي لاسرائيلquot;.
وعبر دبلوماسي طلب عدم كشف هويته، بعد اجتماع طارىء وصاخب للمجلس، عن تشاؤمه في امكانية موافقة الولايات المتحدة، حليفة اسرائيل، على نص اعلان يشكل تسوية قبلت بها الدول ال14 الاخرى الاعضاء في المجلس. ويتطلب تبني نص غير ملزم اجماع الدول ال15 الاعضاء. وعقد الاجتماع بطلب من الدول العربية في وقت تشدد الاسرة الدولية ضغوطها في مواجهة ما وصفه الاتحاد الاوروبي بانه quot;عقوبة جماعيةquot; فرضت على 5،1 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
من جهته قال مدير عام الخارجية الاسرائيلية ابراهام ابراموفيتش quot;ما يجب ادانته هو اطلاق الصواريخ على اسرائيل وليس رد فعلنا الدفاعي. ادانة اسرائيل ستخدم مصالح حماسquot; التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007. واكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الثلاثاء ان اسرائيل ستواصل التحرك في غزة حتى لو كان الثمن صدور ادانة دولية. وخففت الحكومة الاسرائيلية الثلاثاء الطوق على قطاع غزة ما اتاح تزويد القطاع جزئيا بالمحروقات والادوية.
التعليقات