حزمة إجراءات عاجلة لمواجهة الإنفلات الحدودي مع غزة

الزحف الغزاوي نحو مصر لا يتوقف

الفلسطينيون ركبوا الرياح وحصدوا الهشيم

قوات أمن فلسطينية تتدرب في الأردن برعاية أميركا

سلام فياض: على إسرائيل إعادة فتح نقاط العبور

هنية مستعد للقاء عباس واسرائيل تقطع الوقود

مبارك: سمحنا للفلسطينيين بشراء إحتياجاتهم

مشعل يدعو للحوار ويطالب زعماء العرب برفع الحصار

ليفني مواصلة الإجراءات في غزة رغم الانتقادات

فلسطينيو غزة : ليس بالإمكان أفضل مما كان

خلف خلف من رام الله: يعقد في القدس اليوم اجتماع آخر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، حيث سيكون موضوع الحدود المنهارة بين قطاع غزة ومصر مدار بحث خلال الاجتماع. وأفادت صحيفة هآرتس الصادرة اليوم الأحد أن (أبو مازن) سيطلب من أولمرت أن تنقل إسرائيل المسؤولية عن المعابر الحدودية في قطاع غزة إلى الجانب الفلسطيني بهدف إيجاد حل للازمة المستمرة.

كما نقل أيضا عن مصادر سياسية إسرائيلية إيضاحها أن اولمرت معني بالتوصل إلى اتفاق مع الرئيس عباس ليتم البحث فيه مع مصر، زاعمة أن هذه الخطوة تستهدف منع (حماس) من تحقيق أي انجاز . يذكر أن موضوع الحدود سيكون مدار بحث خلال اجتماع يعقد الأربعاء القادم في القاهرة بين الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس عباس.

كما يجتمع وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط في القاهرة اليوم الأحد برئيس الوزراء الفلسطيني سلاح فياض لإجراء محادثات حول التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية والوضع في قطاع غزة إضافة للجهود الرامية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وكان فياض قد اجتمع الليلة الماضية بوزير المخابرات المصرية عمر سليمان لبحث سبل ترتيب الأوضاع على المعابر بين مصر وقطاع.

وبينما تتواصل الجهود لإنهاء الوضع المنهار على الحدود بين قطاع غزة ومصر، تستمر التحركات على الساحة الإسرائيلية أيضا، في ظل اقتراب موعد صدور تقرير لجنة فينوغراد لاستقصاء إخفاقات حرب لبنان الثانية عام 2006، وسط تكهنات وتساؤلات عن مدى الهزة التي ستسببها الاستنتاجات التي سيتضمنها التقرير الذي أوجل إصداره عدة مرات سابقا.

وقبل 72 ساعة من صدور التقرير تلتقي اليوم الأحد وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بمجموعة من جنود الاحتياط وأبناء عائلات ثكلى ممن يدعو إلى استقالة اولمرت، وهو ما فسره مراقبون تحركات من ليفني للبقاء في الجانب الأمن، والاستعداد للانقضاض على أولمرت في حال ألزمه التقرير بالاستقالة.

وقد عقب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي على اجتماع ليفني مع جنود الاحتياط وعائلات الثكى، قائلا: quot;الوزيرة ليفني حرة في تصرفاتها وبإمكانها لقاء أي من شاءتquot;. ولكن مصادر كبيرة في حزب (كاديما) فانتقدت توقيت اللقاء. وأفادت صحيفة هارتس أن ليفني لم تحط اولمرت علما باللقاء المقرر وان الأخير علم به من وسائل الأعلام، بينما جاء عن مكتب ليفني أن اللقاء لا يحمل أي معنى سياسي.