دبي: اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن انفجار السيارة المفخخة الذي استهدف الثلاثاء مركزا للشرطة في الجزائر وادى الى مقتل اربعة اشخاص، بحسب ما جاء في بيان نشر على الانترنت.

وجاء في البيان الذي نشر على موقع اسلامي يستخدمه غالبا تنظيم القاعدة quot;ها هو ليث آخر من ليوث تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي، الاستشهادي البطل حمزة ابو عبد الرحمن (...) ينطلق الثلاثاء 29 كانون الثاني/يناير 2008 الساعة السادسة والنصف صباحا ممتطيا شاحنته المملوءة بما لا يقل عن 650 كلغ من المتفجرات ليقتحم بها حصنا من حصون المرتدين: مقر قوات الشرطة القضائية في مدينة الثنيةquot;.

وقتل اربعة اشخاص بينهم ثلاثة شرطيين الثلاثاء في عملية انتحارية بسيارة مفخخة في الثنية على بعد 50 كلم شرق العاصمة الجزائرية.

وتابع النص ان مقر الشرطة quot;حسب معطياتنا الرسمية يحوي ما لا يقل عن 80 من قوات الشرطة... التي كانت ولا تزال تكيل الويلات لشباب المسلمين مساهمة منها في الحرب العالمية على الجهادquot;. يشار الى انه لا يمكن التأكد من صحة البيان.

وقد استنكرت احزاب جزائرية اليوم العملية الارهابية التي استهدفت أمس مقر الشرطة القضائية بمدينة الثنية في ولاية بومرداس شرقي العاصمة الجزائر.

ودان برلمانيون من مختلف هذه الأحزاب في بيان جماعي استهداف الشرطة مؤكدين أن الشعب الجزائري لن يسكت عن هذه المؤامرات التي تسعى الى المساس بأمنه واستقراره.

وعبرت منظمة أبناء الشهداء ومنظمة المجاهدين عن تنديدها قائلة ان لارهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة ولم يبق بوسعه الا القيام بعمليات عشوائية.

وأكد بيان لاتحاد النساء الجزائريات رفضهن القاطع للعمليات الانتحارية التي راح ضحيتها الأبرياء.