باريس: سجلت شعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تراجعا بثماني نقاط مع اعلان 41 في المئة من الفرنسيين انهم يثقون به، وذلك في ادنى نسبة منذ انتخابه في ايار/مايو 2007. فبحسب استطلاع للرأي اجري لمصلحة مجلة quot;فيغارو ماغازينquot; وينشر السبت، فان 55 في المئة من المستطلعين ما عادوا يثقون بالرئيس لمعالجة مشاكل البلاد، الامر الذي يؤكد نتائج الاستطلاعات السابقة التي اجريت اعتبارا من منتصف كانون الثاني/يناير.

واظهر الاستطلاع ان 68 في المئة يرون ان الامور quot;تتجه الى الاسوأquot;، مقابل 15 في المئة فقط يعتبرون انها quot;ستتحسنquot;. وتوقع 66 في المئة quot;نزاعات اجتماعية كثيرةquot; خلال الشهرين او الاشهر الثلاثة المقبلة، مقابل 26 في المئة ادلوا برأي معاكس. واعتبر 87 في المئة من الفرنسيين ان تحرك الحكومة لمكافحة ارتفاع الاسعار quot;ليس فاعلاquot;.

وقبل خمسة اسابيع من الانتخابات البلدية، يواجه ساركوزي تدهورا في شعبيته في استطلاعات الرأي، التي تعكس بحسب الخبراء quot;احباطاquot; لدى الناخبين في موضوع القدرة الشرائية. واعتبر هؤلاء ان الصعوبات التي منعت الرئيس الفرنسي من معالجة هذه المشكلة quot;طاولت في شكل مباشر العنصرين اللذين ساهما في نسج صورته: العمل والنتائجquot;.

واضافوا quot;ثمة شعور لدى الفرنسيين بانهم تعرضوا للغشquot;. ويعزو محللون اخرون تدني شعبية ساركوزي الى التداعيات السلبية التي خلفتها حياته الخاصة على الرأي العام، وخصوصا ارتباطه بصديقته الجديدة العارضة السابقة كارلا بروني.