دوفيل: قال وزير الدفاع الفرنسي يوم الاربعاء ان غالبية دول الاتحاد الاوروبي تدعم انسحابا تدريجيا وتغيير الادوار في البعثة العسكرية للاتحاد بالبوسنة. وللاتحاد الاوروبي الان قوة قوامها نحو 2200 جندي في البوسنة معروفة باسم كي-فور ألثيا. وانتشرت القوة في عام 2004 حيث تولت مهامها من قوة حلف شمال الاطلسي. وفي نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي مرر مجلس الامن قرارا يفوض القوة بالعمل لمدة عام اخر.

وقال وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران بعد مناقشات اجريت بين وزراء دفاع الدول السبع وعشرين في اجتماع في منتجع دوفيل الفرنسي quot;دولة او دولتان تدعمان الاحتفاظ بالقوات ولكن بصفة عامة فان الفكرة التي تبرز هي الانسحاب التدريجي لبعثة أليثا وتغيير هذه البعثة.quot;

ويقول مسؤولون في الاتحاد الاوروبي ان الدول التي تحبذ الابقاء على البعثة دون تغيير هي سلوفاكيا وايطاليا واليونان.

وقال موران إن غالبية العمليات العسكرية تم استكمالها ولكن ما زالت هناك حاجة الى مستشارين ومدربين عسكريين.

وقال ان قائد القوة الجنرال البريطاني جون ماكول سيقدم تقريرا به توصيات الى وزراء الاتحاد الاوروبي في العاشر من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال مسؤولون فرنسيون ان هناك توافقا في الاراء للسعى الى اقتراحات باستبدال البعثة ببعثة مدنية اكثر من حيث طبيعتها. ويقولون ان احد السيناريوهات يمكن ان يتمثل في توفير قوة للتدخل السريع قادرة على التدخل في حالة تدهور الموقف.

وفي وقت سابق من العام الماضي قلص الاتحاد الاوروبي عدد قواته في هذه المهمة المعروفة باسم يوروفور من اكثر من ستة الاف الى نحو 2200 . وقسم اتفاق السلام الذي انهى حرب البوسنة بين عامي 1992-1995 البوسنة الى جزئين بهما حكم ذاتي هما جمهورية الصرب والاتحاد الكرواتي المسلم.