روما: أكد وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني أن quot;ستة زوارق مطاردة إيطالية باتت جاهزة للقيام بأعمال الدورية في البحر المتوسطquot; للتصدي للهجرة غير المشروعة بموجب الإتفاق المبرم نهاية العام الماضي بين إيطاليا وليبيا.

وقال وزير الداخلية الإيطالي في مقابلة مع أسبوعية quot;اسبريسوquot; السياسية quot;أعربت عن المنى في أن يتم تنفيذ الإتفاق وذكرت أن من دواعي سروري إفساح المجال لدخول الإتفاق في حيز التنفيذquot; وأضاف quot;حتى الآن لاتزال الهجرة نحو لامبيدوزا متواصلة لأنه لا يسعنا وضع سفننا وسط البحرquot;.

وإعتبر الوزير ماروني أن quot;ليبيا مصدر عشرين بالمائة من المهاجرين غير الشرعيين ونحن لم نعد سادة لحدودنا ما عدا المطاراتquot; وأضاف quot;لقد إنضمت كل من سلوفينيا وبولندا إلى معاهدة شنغن لكن القناة الرئيسية للوصول تمت معالجتها عن طريق مرسوم أصدرته وقد قررنا إعادة إستحداث شرط الحصول على تأشيرة لأغراض السياحةquot;.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، نفت طرابلس رسمياً ما ورد على لسان وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني الذي ذكر أن ليبيا تتلقى مساعدات لوجيستية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وقالت السفارة الليبية بروما في بيان لها quot;إن ليبيا لم تطلب أية مساعدات في الماضي من أي بلد قط بما في ذلك إيطالياquot; وأضاف quot;أما عن زعم الوزير ماروني برغبته التوجه إلى ليبيا على متن زورق مطاردة سيتم إعارته لليبيا فيما بعد، فنود إحاطته علماً بأن ليبيا ترفض وصوله بهذه الصورة الإستعراضية وحينما نرغب في إستقباله فسنكون نحن من يحدد التاريخ والطريقة التي يمكن لها من خلالها ان يصل إلى الجماهيريةquot; الليبية.

وكان وزير الداخلية الإيطالية روبرتو ماروني قد أدلى بتصريحات قبلها بأيام لأحد الصحافيين المحليين شكا خلالها من إستمرار وفود مهاجرين غير شرعيين بحراً من ليبيا رغم معاهدة الصداقة المبرمة مع الأخيرة نهاية الشهر الماضي، وأضاف quot; لذا فقد أعطيت التعليمات بتجميد ابحار سفينة تحمل شحنة من ثلاثين زورقاً لإستخدام خفر السواحل الليبيquot;.