واشنطن: حكمت احدى المحاكم الاميركية على جندي اميركي بالسجن ثمانية اشهر لدوره في مقتل اربعة معتقلين عراقيين في شهر ابريل/نيسان 2007.
وجاء الحكم المخفف على الجندي ستيفن ريبوردي بعد قبوله بالشهادة ضد ثلاثة من رفاقه في الوحدة العسكرية قاموا بقتل العراقيين الاربعة بعد وضع القيود في ايديهم والتخلص من جثثهم برميها في احدى القنوات المائية.
واقر ريبوردي بالوقوف متفرجا عندما اقترف رفاقه الجريمة.
واعلن الشهود لمحكمة امام المحكمة انه تم اعتقال العراقين الاربعة الذين لم تتضح هويتهم من قبل دوريتهم بعد تبادل اطلاق النار مع مسلحين.
وقيل ان قتل العراقيين جاء انتقاما للاصابات التي وقعت في صفوف عناصر الدورية.
ووجهت المحكمة الى ثلاثة جنود متورطين في الحادث تهمة القتل مع سبق الاصرار والتآمر وتضليل العدالة.
وكانت المحكمة قد حكمت على جندي اخر بالسجن سبعة اشهر بعد التوصل الى اتفاق معه للشهادة ضد المتهمين الاخرين بينما لا تزال المحكمة تنظر في القضايا المرفوعة ضد جنديين اخرين لهما علاقة بالحادث.
يذكر انه القوات الاميركية في العراق واجهت العديد من الاتهامات بقتل مدنيين عراقيين دون وجه حق واساءة معاملة المعتقلين مما اجبرها على التحقيق في هذه الاتهامات.
وتعد حادثة مقتل 24 مدنيا عراقيا على يد الجنود الاميركيين في بلدة quot;حديثةquot; العراقية القريبة من الحدود السورية اواخر عام 2005 اكبر قضية تنظر فيها المحاكم العسكرية الاميركية.
وقد تم توجيه الاتهام الى ثمانية من جنود البحرية الاميركية، المارينز، لكن جنديا منهم واحدا فقط ما يزال قيد المحاكمة ويتوقع صدور الحكم عليه اواخر هذا العام بتهمة القتل العمد.