نيويورك: قالت منظمة quot;هيومن رايتس ووتشquot; إن السلطات الليبية أطلقت سراح الدكتور إدريس بوفايد يوم الأربعاء الماضي بعد 20 شهرًا من إعتقاله بتهمة التخطيط لمظاهرة سلمية.

وقال بيان للمنظمة إن quot;بوفايد الذي يعاني سرطان الرئة، أفرج عنه في مستشفى، مع وعد بالسماح بالسفر إلى الخارج للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.quot;

وبحسب المنظمة فإن أقارب بوفايد قالوا إنه سمح له بمغادرة مركز صبراتة الطبي، حيث كان محتجزا منذ نقله من السجن في وقت سابق هذا العام، وأطلق سراحه دون شروط، وعاد إلى بلدة غيريان، مسقط رأسه.quot;

وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في quot;هيومن رايتس ووتشquot; quot;إننا نرحب بالإفراج عن الدكتور بوفايد ونطلب من السلطات الليبية ضمان حصوله على الرعاية الطبية التي يحتاجها.quot; مؤكدة أن على quot;ليبيا أيضا إطلاق سراح 10 آخرين ممن اعتقلوا مع بوفايد قبل 20 شهرا.quot;

وكانت أجهزة الأمن الليبية اعتقلت بوفايد و13 آخرين، من بينهم شقيقه جمعة، في طرابلس في 15 و 16 شباط من عام 2007، قبل أيام من محولتهم تنظيم مظاهرة سلمية لإحياء ذكرى وفاة 11 شخصا قضوا خلال اشتباكات بين محتجين والشرطة قبل عام من ذلك، وفقا للمنظمة.

وفي 10حزيران 2008 ، حكمت محكمة امن الدولة في طرابلس على بوفايد بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة التخطيط للإطاحة بالحكومة واجتماع مع مسؤول من حكومة أجنبية، هو أحد المسؤولين في السفارة الأمريكية في طرابلس.

والدكتور بوفايد (50 عاما) ، هو أحد منتقدي الزعيم الليبي معمر القذافي، وتزعم جماعة معارضة صغيرة تدعى quot;الاتحاد الوطني للإصلاحquot; خلال 16 عاما من المنفى في سويسرا، قبل أن يعود إلى ليبيا في أيلول 2006، حيث احتجزته أجهزة الأمن لمدة 55 يوما في تشرين الثاني وكانون الأول 2006 بعد أن كتب خطابات انتقاد للحكومة نشرت على مواقع إلكترونية معارضة، وفقا لمنظمة quot;هيومن رايتس ووتش.quot;