جاكرتا: وجهت محكمة اندونيسية الاثنين التهم لثلاثة اندونيسيين بتدريب مقاتلين ومساعدة قادة شبكة ارهابية تقف وراء تفجيرات بالي الدموية، حسب ممثلي النيابة. وقالت النيابة ان ابو حسنة واغوس بوروانتو وبارمين هم من قادة المسلحين الذين ساعدوا عناصر بارزة من الجماعة الاسلامية التي كانت وراء هجمات بالي في عام 2002 واسفرت عن مقتل اكثر من 200 شخص.
والثلاثة متهمون بمساعدة مسؤولين في الجماعة الاسلامية هما ابو دجانة وشركسي على الاختباء من الشرطة، حسب لائحة الادعاء التي تليت في محكمة وسط جاكرتا. ويقضي كل من ابو دجانة وشركسي حكما بالسجن لمدة 15 عاما في نيسان/ابريل بعد ادانتهما بمساعدة ارهابيين وتخزين ونقل اسلحة مخصصة لشن هجمات ارهابية.
ويتهم بارمين المعروف كذلك باسم ياسر عبد البار بانه خبأ نور الدين محمد توب زعيم فصيل متطرف منشق عن الجماعة الاسلامية وازهاري حسين مهندس صنع القنابل في الجماعة الاسلامية والذي قتلته الشرطة عام 2005. ويتهم بوروانتو بانه ترأس عمليات الجماعة الاسلامية في منطقة بوسو المضطربة في جزيرة سولويزي حيث نظم عمليات التدريب وتوزيع الاسلحة خلال الاشتباكات الضارية بين مسلمين ومسيحيين.
اما حسنة فانه متهم بالمشاركة في اجتماعات تخطيط لاعمال العنف في بوسو مع ابو دجانة وشركسي. واعتقل بوروانتو وحسنة في ماليزيا في كانون الثاني/يناير اثناء توجههما الى سوريا، حسب لائحة الاتهام. ويواجه بوروانتو عقوبة الاعدام بينما يواجه حسنة وبارمين حكما بالسجن لمدة 15 عاما في حال ادانتهما.
التعليقات