واشنطن: أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أن مسؤولين أميركيين وروسا سيلتقون في جنيف الشهر المقبل لبحث ما إذا كانوا سيمدون العمل بإتفاقية تحد من الترسانات النووية وتنتهي اواخر العام المقبل. وتتساءل روسيا عما اذا كانت واشنطن جادة بشأن تغيير اتفاقية خفض الاسلحة الاستراتيجية /ستارت/ التي وقعت في موسكو في عام 1991 والتي تضع حدا اقصى لحجم الترسانتين النوويتين الامريكية والروسية.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان ان البلدين عقدا بالفعل محادثات مكثفة بشأن ابرام اتفاقية ما بعد ستارت quot; ونتوقع مواصلة هذه المناقشات. quot;اطراف ستارت ستجتمع في جنيف في منتصف نوفمبر لبدء هذه العملية.quot; والاطراف ملتزمة بالاجتماع في موعد لا يتجاوز عام قبل انتهاء اتفاقية ستارت في ديسمبر كانون الاول لبدء النظر فيما اذا كان سيتم مد العمل بالاتفاقية ام لا .

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية انه يعتقد ان الاجتماع سيعقد على quot;المستوى العمليquot; وهو ما يعني مسؤولين كبارا ادنى من المستوي الوزاري. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هذا الشهر ان واشنطن قلبت توازن الاسلحة النووية بعدم عرضها بديلا لاتفاقية ستارت. وقال ان هذا مطلوب اكثر من اي وقت مضى لان الولايات المتحدة تخطط لوضع عناصر من درع صاروخية دفاعية في بولندا وجمهورية التشيك.