بكين: قالت جماعات حقوقية انه يتعين على الصين توسيع الحريات الاعلامية التي تقدمها الان للمراسلين الاجانب لتشمل الصحفيين المحليين ايضا لكنها اضافت ان المؤشرات لا تشجع على ان ذلك سيحدث.
ومددت الصين يوم الجمعة في اللحظات الاخيرة حرية الاعلام للمراسلين الاجانب بالابقاء على الحقوق التي منحت اساسا من اجل الالعاب الاولمبية فقط.
وسيسمح للصحفيين الاجانب بالسفر بحرية عبر معظم انحاء البلاد من اجل التغطية بالرغم من ان الوصول الى التبت مازال يخضع لرقابة مشددة. لكن الاعلام الصيني المحلي استثني من ذلك.
وقالت شارون هوم المديرة التنفيذية لجماعة quot;حقوق الانسان في الصينquot; في بيان نشر اليوم الاحد quot;الحكومة الصينية يتعين ان تستجيب لمطالب شعبهاquot;.
واضافت quot;يتعين ان تحترم دستورها الذي يكفل حرية الصحافة وهو حق دفع الكثير من الصحفييين والكتاب الصينيين - ويدفعون - ثمنا غاليا لممارستهquot;.
وأضاف مركز بن الامريكي في تقرير منفصل ان الرقابة على الاعلام وغياب حرية التعبير بالنسبة للكتاب يظل مشكلة خطيرة بعد نحو شهرين من انتهاء دورة الالعاب الاولمبية.
وقال في تقرير في موقعه على الانترنت (www.pen.org)quot;اذا كانت استضافة دورة الالعاب الاولمبية تهدف لتشجيع تحسين حقوق الانسان في الصين فان النتائج المبكرة مثبطةquot;.
وقال quot;هناك كتاب وصحفيون في السجن في الصين اليوم اكثر من العدد الذي كان موجودا في ديسمبر 2007 ويواجه الكتاب والصحفيون المعارضون الموجودين خارج السجن قيودا خطيرة على تحركاتهم وقدرتهم على التحدث والنشر بحريةquot;.