دمشق: أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن لا تسمية للسفراء بين لبنان وسوريا في الوقت الحاضر، لكن فتح السفارتين قبل نهاية السنة. وأوضح في حديث إلى صحيفة quot;النهارquot; على هامش quot;منتدى المستقبلquot; في ابو ظبي انه quot;لا يمكن معرفة اسم السفير قبل استمزاج الحكومتينquot;، نافياً ما تردد عن توجه الى تعيين سفير مسيحي ووزير سوري سابق او السفير فيصل المقداد، قائلاً quot;لا صحة للكلام الذي ينشر ولم نتداول اي اسمquot;.

وعن المطالب المحلية والدولية بتنفيذ بقية البنود العالقة بين لبنان وسوريا ومنها ترسيم الحدود وملف المفقودين في السجون السورية، أعلن المعلم quot;نلتزم ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الاسد خلال الزيارة التي قام بها الرئيس اللبناني لدمشق وما صدر في البيان المشترك، ونحن ننفذ ما ينسجم ومصلحة الشعبين والارادة السياسية للبلدين ولا علاقة لأطراف ثالثين بالموضوعquot;.

وبشأن الحشود السورية على الحدود مع لبنان قال: quot;من جهتنا نقول انه تم تموضع بضع مئات من الجنود السوريين من حرس الحدود والهجانة لمنع التهريب، داخل الاراضي السورية واي حديث من طرف آخر عن ذلك هو تدخل في الشؤون الداخليةquot; .

وعن الكلام الذي نسب الى الرئيس السوري متهما اطرافاً في قوى 14 آذار بدعم مجموعات ارهابية في سوريا قال: quot;لم أقرأ تصريح الرئيس الأسدquot;. وأكد أن quot;لا جديد في العلاقات السعودية ndash; السوريةquot;.