باريس: قال رئيس فريق التفاوض الفلسطيني أحمد قريع الثلاثاء في باريس إن الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي تشكل فرصة لطرح أفكار جديدة بشأن النزاع في الشرق الأوسط.

وأوضح قريع اثر مقابلة مع وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير أنه يعتقد بأن الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي تشكل فرصة لتقديم أفكار جديدة تتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وأضاف وهو يقف إلى جانب كوشنير الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو/تموز الماضي لمدة ستة أشهر إن لدى الفلسطينيين أفكارا جديدة لكن ليس بإمكانه الإفصاح عن المزيد قبل تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

هذا ولم تتمكن تسيبي ليفني التي انتخبت في سبتمبر/أيلول على رأس حزب كاديما الحاكم في إسرائيل بدلا من رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت، حتى الآن من تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وقد منحها الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الاثنين مهلة إضافية لمدة أسبوعين للقيام بذلك.

وأكد قريع ردا على سؤال عن تصريحات نسبت إليه أشار فيها إلى أن الفلسطينيين لا يملكون فقط خيار التفاوض مع إسرائيل، أن ذلك صحيح. وقال بالطبع لدينا العديد من الخيارات وليس خيارا واحدا فقط، هناك الخيار الدبلوماسي والخيار السياسي وأيضا خيار المقاومة مضيفا على الفور يمكننا استخدامها ليس من أجل إثارة المشاكل ومؤكدا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس ضد ذلك.

مما يذكر أن الفلسطينيين والإسرائيليين استأنفوا مفاوضاتهم في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 في أنابوليس بالولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق قبل نهاية ولاية الرئيس جورج بوش الذي سيغادر البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2009. غير ان هذه المفاوضات لم تحرز حتى الآن تقدما يذكر.