واشنطن: انتقدت الولايات المتحدة الاربعاء المأزق الذي الت اليه المفاوضات لتقاسم السلطة في زيمبابوي بعد فشل قمة اقليمية مصغرة الثلاثاء في هراري، ودعت الطرفين المعنيين الى حل خلافاتهما quot;الآنquot;.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان quot;الولايات المتحدة تأسف لعجز المحادثات التي اجريت في 27 تشرين الاول/اكتوبر تحت اشراف مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية عن تطبيق اتفاق تقاسم السلطة الموقع في 15 ايلول/سبتمبر جراء المأزق المستمر منذ ستة اسابيعquot;. واضاف ماكورماك في بيان quot;ندين رفض نظام موغابي تطبيق اتفاق تقاسم السلطة تطبيقا نزيها وعادلا، وطريقته في استخدام العنف ضد المتظاهرين المسالمينquot;.

ولم يتمكن الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي مرة جديدة مساء الاثنين في الاتفاق على من يتولى وزارة الداخلية التي تشرف على جهاز الشرطة القوي. واوضح المتحدث ان quot;الولايات المتحدة تدعو هذين الزعيمين الى حل خلافهما الانquot;. واضاف quot;ندعو القادة الافارقة الى التعاون مع مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية والاتحاد الافريقي والامم المتحدة لتلبية الحاجات الملحة للشعب الزيمبابويquot;.

واشار ماكورماك الى ان الولايات المتحدة التي تشاطر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون quot;هواجسهquot; حول تأثير هذا المأزق على الشعب الزيمباوي، ستستمر في منح الشعب مساعدة انسانية.

ويرفض موغابي (84 عاما) التنازل عن وزارة الداخلية التي تشرف على جهاز الشرطة القوي، فيما يعتبر تسفانجيراي ان من حقه ان يتسلمها بعد اعمال العنف السياسية التي تعرض لها انصاره منذ هزيمة النظام في الانتخابات العامة في اواخر اذار/مارس.