نجلاء عبد ربه من غزة: قتل فلسطيني على الأقل وأصيب إثنين آخرين قبل قليل في توغل لعدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية لوسط قطاع غزة.
ولا زالت إشتباكات عنيفة تندلع في هذه الأثناء بين المقاومة الفلسطينية وعدد من الآليات الإسرائيلية التي إجتاحت قبل قليل شرق دير البلح، وسط قطاع غزة تحت غطاء مروحي، وسط إطلاق نار كثيف.
وقال شهود عيان لإيلاف أن الإشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية وقعت عندما، إكتشف مجموعة من المرابطين التابعين للفصائل الفلسطينية، وحدات خاصة من الجيش الإسرائيلي دخلوا المنطقة متنكرين بزي مدني، مما حذا بالدبابات والطائرات الإسرائيلية لمساندة وحداتها .
وقصف طائرات حربية من نوع أباتشي صاروخين على الأقل في منطقة غير معروفة حتى الآن، فيما هرعت سيارات الإسعاف على المكان، تحسباً من وقوع ضحايا من الجانب الفلسطيني.
ويرابط عادةً عشرات المقاومين الفلسطينيين على مقربة من الشريط الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل. ويراقب هؤلاء تحركات القوات الإسرائيلي على طول الحدود معهم.
ويدور الحديث عن تقدم لأكثر من عشر آليات مدرعة إسرائيلية لشرق دير البلح، الذي تدور فيه الإشتباكات حتى اللحظة، ويسمع بين الفينة والأخرى قصف مدفعي على مناطق غير معروفة حتى الآن.
وتتخوف إسرائيل من وجود مقاومة أكثر شدة في حال لإجتاحها لإسرائيل، فيما لو فشلت التهدئة. وقالت محافل عسكرية إسرائيلية أن المقاومة الفلسطينية تزودت بعدد غير قليل من صواريخ مضادة للدبابات وألغام حديثة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية فلسطيني وصل لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جثة هامدة، أن إمرأة فلسطينية وشاب أصيبا على الأقل نتيجة القصف الإسرائيلي على منازل المواطنين خلال الإجتياح. وأضافت المصادر الطبية quot; أن أطقم طبية وضعت على أهبة الإستعداد تحسباً لأي مضاعفات قد تؤدي إلى إصابة عدد اكبر من المدنيين الفلسطينيين.