القدس: أعلن مسؤول إسرائيلي الخميس أن إسرائيل تؤيد تمديد التهدئة مع الفلسطينيين بالرغم من إستئناف أعمال العنف التي أدت إلى مقتل سبعة فلسطينيين في قطاع غزة وإطلاق صواريخ على اسرائيل. وقال نائب وزير الدفاع ماتان فيلناي لاذاعة الجيش الاسرائيلي quot;نأمل في ان تمدد التهدئة لاننا نؤمن بها ويبدو ان الامور تتجه نحو التهدئةquot;. واضاف ان الجيش الاسرائيلي تدخل بين مساء الثلاثاء والاربعاء في قطاع غزة لتدمير نفق كان يستخدم لتنفيذ quot;اعتداء كبير ضد اسرائيل كان سينسف نهائيا التهدئةquot; التي تم التوصل اليها في حزيران/يونيو.

وحاول فيلناي رفع مسؤولية اطلاق الصواريخ عن حركة المقاومة الاسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007، بقوله quot;ان حماس غير مسؤولة عن عملية اطلاق الصواريخ الاخيرة بل منظمات اخرى مثل الجهاد الاسلاميquot;. واوضح quot;لكن عندما يتوجب علينا التحرك نقوم بذلك. نعلم ما يحصل في الجانب الاخر ونتحرك وفقا لما يجريquot;.

وقتل سبعة ناشطين فلسطينيين في هجمات اسرائيلية منذ مساء الثلاثاء في قطاع غزة. وردت مجموعات مسلحة فلسطينية باطلاق اكثر من خمسين صاروخا على جنوب اسرائيل من دون وقوع ضحايا.

وكانت العملية الاسرائيلية شنت مساء الثلاثاء لتدمير نفق قرب الحدود بين وسط قطاع غزة واسرائيل. وكان هذا النفق سيستخدم بحسب الجيش لخطف جنود اسرائيليين. وتعتبر هذه الحوادث اخطر خرق للتهدئة منذ تطبيقها في 19 حزيران/يونيو. واتهمت حماس الدولة العبرية بانتهاك وقف اطلاق النار في حين توعد جناحها المسلح quot;برد قاسquot;، لكن الحركة لم تعلن انتهاء التهدئة.