وقالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية في تقرير لها حول هذه الواقعة المثيرة للغاية أن المزيد من الصفعات والإهانات الجديدة ضد نائبة ماكين قد طفت بشكل كبير خلال هذا الأسبوع في الوقت الذي وصلت فيه الأمور داخل الحزب الجمهوري المنهار إلي ما هو أشبه بالحرب الأهلية في ظل اتساع الهوة ما بين ماكين وبالين خلال الآونة الأخيرة.
وكان أحد المذيعين بمحطة فوكس نيوز الإخبارية الشهيرة قد زعم أن مساعدين لماكين قد أخبروه بأن بالين لا تعلم شيئا عن قارة إفريقيا، كما أنها لا تعرف أسماء الدول التي توجد بقارة أميركا الشمالية. وزعم المساعدين كذلك أن بالين أنفقت علي دولاب ملابسها أكثر من المبلغ الذي تم الإعلان عنه وهو 150 ألف دولار، حيث أنفقت فوق هذا المبلغ المزيد من الألوفات. وكشفوا أيضا عن أنها كانت تفتح باب غرفتها التي كانت تقيم بها في أحد الفنادق خلال فاعليات الحملة الانتخابية لمساعدي ماكين وهي لا ترتدي شيئا سوي مجرد منشفة.
كما زعمت تقارير أخري أن بالين أنفقت المزيد من آلاف الدولارات علي أعمال التسوق في أكثر المتاجر بذخا ً ، بصورة فاقت توقعات القائمين علي الحملة الانتخابية. وادعت مجلة النيوزويك الأميركية الشهيرة أنه وبرغم من دعم معسكر ماكين لحاكمة آلاسكا بصورة علنية، كانت هناك حالة كبيرة من السخط والغضب علي مسألة الإنفاق المبالغ فيها من جانبها علي ملابسها. هذا وقد قيل أن بالين قد أخبرت بأن تشتري لنفسها ثلاث بدل جديدة وتقوم باستئجار أحد المصففين علي مدار مدة الحملة الانتخابية، لكنها خالفت ذلك وأنفقت ببذخ شديد في أعمال التسوق المختلفة.
وزعمت النيوزويك أيضا أنها كانت تقوم باستغلال موظفين ذوي مستوي متدني لشراء بعض الملابس عن طريق بطاقاتهم الائتمانية. وقدر أحد المساعدين حجم الانفاقات التي دفعتها في ملابسها بquot;عشرات الآلاف من الدولاراتquot; ، أكثر من الـ 150 ألف دولار التي تم الإعلان عن إنفاقها في هذا الشأن، كما أنها أنفقت مبلغ يتراوح ما بين 20 إلي 40 ألف لشراء ملابس لزوجها.
وقيل أيضا أن ماكين وبالين كانا نادرا ما يجريان محادثات هاتفية خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية ، حيث كان بفضل ماكين استشارة مجموعة من الأصدقاء السياسيين الأكبر في السن والأكثر حنكة. وتحدث أحد المساعدين عن أن قصة المبالغ المالية التي أنفقتها بالين علي ملابسها ، تم إخفائها عن ماكين خشية استثارة غضبه. وتم الكشف أيضا عن أن المستشار الاستراتيجي لماكين quot;ستيف سكيمديتquot; رفض طلب بالين بالتحدث جنبا إلي جنب مع ماكين خلال خطاب التناول الذي أدلي به ليلة الثلاثاء الماضي. في الوقت ذاته رفضت بالين الخوض في التكهنات التي تحدثت عن رغبتها في الترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة عام 2012.
التعليقات