وذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن إعلان نيويورك سوف يشيد بمبادرة السعودية في عقد هذا المؤتمر, كما سيؤكد الإعلان على رفض استخدام الدين لتبرير قتل الأبرياء والإساءة إلى الرموز الدينية. بدورها أكدت صحيفة الحياة اللندنية حضور رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحوار بين الأديان والثقافات. كما أكدت اعتزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجه إلى نيويورك للمشاركة فيه بعدما تأجلت اجتماعات الحوار الوطني الفلسطيني التي كانت مقررة في القاهرة اليوم.
ووصل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماع، وكان متوقعاً وصول كل من العاهل الأردني الملك عبدا لله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس اللبناني ميشال سليمان، ورؤساء كل من فنلندا وباكستان ورؤساء وزراء دول عدة، إلى جانب مشاركة الرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس.
ومن المتوقع أن تتطرق كلمة الملك عبدا لله إلى التعلم من دروس الماضي وعدم الانشغال بنقاط الاختلاف التي تقود إلى التعصب المذهبي والطائفي والديني باعتبار الإنسان شريكاً لأخيه الإنسان. كما سيركز على محاربة الإرهاب وضرورة الالتقاء بين الحضارات والثقافات، بعيداً عن صراع الأديان. ويرجح أن يشدد الملك عبدا لله في كلمته على أهمية مساهمة أهل السياسة والفكر في معالجة الفجوات.
الملك عبدالله في مؤتمر حوار الاديان |
من جانب آخر أكد وكيل وزارة الخارجية السعودية الأمير خالد بن سعود بن خالد أمس أن اجتماع الحوار بين أتباع الأديان الذي سيعقد في نيويورك جاء بناءً على نتائج مؤتمر مدريد للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وقد تبنته الأمم المتحدة.
وقال في تصريح للصحفيين عقب ترؤسه الاجتماع الإقليمي لرؤساء بعثات السعودية في غرب آسيا الذي عقد في مقر السفارة السعودية في الكويت, quot;الحوار أصبح الآن مشروعا مطروحا على الأمم المتحدة حيث ستتم مناقشته وسوف تتبلور نتائجه عن توصيات, نتمنى أن تساهم في التعايش والتقارب بين أتباع الأديان لأننا نعيش جميعاً على هذا الكون باختلاف أدياننا ويجب أن نتعايش بطريقة سلمية وودية كي يكون هناك سلام واطمئنان في هذا العالمquot;.
التعليقات