نيويورك: رفض قاض اتحادي اميركي دعوى أقامها على سلسلة فنادق هيلتون ضحايا تفجير فندق هيلتون طابا في مصر عام 2004 .
وكان بين المدعين 157 اسرائيليا وروسيا هم ضيوف أو أقارب من لقوا حتفهم حينما اقتحمت سيارة محملة بالمتفجرات رواق الفندق الواقع في بلدة طابا بسيناء.
وقاضى المدعون شركة فنادق هيلتون في عام 2006 طالبين تعويضات بزعم ان ترتيبات الامن في الفندق لم تكن كافية.
وفي اكتوبر تشرين الاول وقعت تفجيرات في ثلاثة مواقع على الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء فقتلت 34 شخصا. وقالت الحكومة المصرية ان المدبر كان فلسطينيا وان الاهداف فيما يبدو سائحون اسرائيليون.
وحكم قاضي المحكمة الجزئية الاميركية بيرت ليجار بأن المدعين لا صلة لهم بالولايات المتحدة وان كثيرا من الادلة في القضية يمكن العثور عليها في مصر او اسرائيل بما في ذلك شهادة الشرطة المصرية.
وقال القاضي ان مصر او اسرائيل مكان أنسب للنظر في تلك المزاعم لان كثيرا من الضحايا تلقوا علاجا طبيا في اسرائيل وكثيرا من الشهادات باللغة العبرية او العربية.
وقال القاضي quot;هذا النزاع من الانسب النظر فيه في مصر أو اسرائيل.quot;
وكان المدعون جادلوا بانهم لا يريدون النظر في القضية في مصر لانهم لن يتلقوا محاكمة عادلة لانه يوجد quot;تحيز طاغ وعارم من المشاعر المعادية للسامية والمناهضة لاسرائيل في مصر.quot;
وكانت شركة هيلتون قالت انها تفضل ان تنظر القضية في مصر واشارت الى السائحين الاسرائيليين والاميركيين الذين سافروا الى مصر منذ التفجير لرفض المزاعم بوجود مشاعر معادية. ولم يمكن على الفور الوصول الى متحدث باسم هيلتون لسؤاله التعقيب