نهى احمد من سان خوسيه: وقعت فجر اليوم في العاصمة البرازيل ساو باولو موجة من العنف لم تعرفها من قبل ، حيث تعرضت عدة مناطق في نفس الوقت الى خمسين عملية اعتداء وهجوم على مدنيين و رجال شرطة، وقوى الامن متأكدة من ان الفاعلين هم عناصر عصابات الجريمة المنظمة. ولقد تركت هذا الحوادث المنظمة 5 قتلة وزرعت الخوف والهلع في قلوب السكان.

وتزامنت هذه الحوادث مع مرور شهرين على عمليات ارهابية واجرامية متتابعة تركت وراءها 170 قتيلا في العاصمة المالية للبرازيل. واظهرت شبكة التلفزيون ريكورد الاماكن التي تعرضت للهجمات منها المخازن الكبيرة اماكن لبيع السيارات و بنوك و قواعد للشرطة و بيوت سكنية.

ولم تعط مصادر الامن البرازيلية حتى الان اي معلومات حول ما وقع بل اكتفت بالقول ان القتلى الخمسة هم حارس سجن مع عائلته، لذا يعتقد بان موجة العنف لها علاقة بتجار المخدرات الذين لهم نفوذ في صفوف الشرطة، ويخشى ان تتسع دائرة العنف في الايام القادمة.