برلين: تسعى وزيرة التنمية والتعاون الدولي الالمانية هايديماري فيتسوريك تسويل الى الاتفاق مع نظرائها في اوروبا على وضع ورقة موحدة يقدمها الاوروبيون في مؤتمر الدوحة الدولي للتنمية الذي سيعقد فيها أواخر نوفمبر الحالي، تتضمن توقيع اتفاقية بين الدول الصناعية الغنية والدول النامية والدول التي تشهدا تطورا صناعيا لمساعدة الدول الفقيرة في ترويج بضائعها ومساعدتها ضمن منظمة التجارة الدولية ووضع المساعدات التنموية المالية في ريع مكافحة الجوع والأمراض والفقر في الدول الفقيرة.

ودعت الوزيرة الالمانية الاوروبيين إلى اتخاذ سياسة وخطط موحدة لإنجاح مؤتمر الدوحة الذي يعتبر خطوة رائدة نحو قيام شراكة حقيقية اقتصادية بين الدول الفقيرة والدول الصناعية، مشيرة الى ان المانيا ستبذل جهودها لانجاح المؤتمر الذي يعتبر ساعدا قويا لمنظمة التجارة الدولية والسياسة الدولية للتنمية.

ويشار إلى أن الدوحة تستضيف في 29 الجاري مؤتمر القمة الدولية الثانية لتمويل التنمية الذي يستمر حتى 2 ديسمبر المقبل .

ويأتي انعقاده بناء على قرار الجمعية العامة للامم المتحدة في الدورة الـ 61، أن يعقد مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية لاستعراض تنفيذ توافق آراء مونتيري في الدوحة في النصف الثاني من عام 2008.

ويصنف هذا المؤتمر ضمن أهم المؤتمرات التي تعقدها الأمم المتحدة في هذه المرحلة التي تحتل فيها التنمية، بما في ذلك تمويلها، مكانا في صدارة اهتمامات المنظمة الدولية ودولها الأعضاء .