واشنطن: بمناسبة الذكرى العاشرة لحريق هائل أصاب منتجعا للتزحلق في كولورادو، رفع مكتب التحقيقات الفيدرالية الأربعاء، قيمة جائزة مالية وضعها على رأس أربعة أشخاص يعتقد أنهم غادروا الولايات المتحدة وأنهم يقفون وراء الحادث.
وقال مسؤول في المكتب إنه قرر رفع الجائزة من 10 آلاف دولار إلى 50 ألفا لكلّ واحد من الأربعة الذين يعتقد أنّهم آخر أعضاء جماعية quot;إرهابية بيئيةquot; تعرق باسم العائلة المرتبطة بجماعة quot;جبهة تحرير الأرض.quot;
وقام المكتب بتحقيقات استمرت 10 سنوات لمكافحة عناصر quot;عنيفةquot; تعمل ضمن جماعات حماية البيئة والحيوان، وتعتبرهم الحكومة quot;إرهابيين محليين.quot;
وأعلنت quot;جبهة تحرير الأرضquot; مسؤوليتها عن الحريق الذي وقع عام 1998 وقالت في بيان إنّ quot;المنتجع يعدّ أصلا الأكبر المخصص للتزحلق في أميركا الشمالية، وهو يريد الآن التوسّع أكثر. والاثنا عشر ميلا والـ885 فدانا التي سيتم اقتطاعها ستدمر آخر معاقل حيوان quot;الوشقquot; (فصيلة من السنانير أصغر من النمر) في الولاية.quot;
وأضاف quot;الحصول على منافع على حساب الحياة البرية في كولورادو لن يتمّ التسامح معه.quot;
وفي مؤتمر صحفي، الأربعاء، قال المكتب إنّ ما بحوزته هو معلومات عامة عن الفارين الأربعة وهم:
- جاستين سلوندوز، وهو مواطن أميركي يعتقد أنه سافر إلى روسيا بعد أن ظهر في الصين والهند.
- ريبيكا روبن، وهي كندية يعتقد أنها تتحصن بالاختفاء في بلدها.

- جوزيف ديبي وهو مواطن أميركي يعتقد أنه فرّ إلى المكسيك ويعتقد أنه الآن في سوريا.
- جوزفين أوفريكر، وهي مواطنة كندية، ويعتقد أنّها في إسبانيا.