بريشتينا: اعلنت شرطة كوسوفو ان مجموعة غير معروفة تبنت الاعتداء على مقر مندوب الاتحاد الاوروبي في بريشتينا واعلنت انها ستشن هجومات جديدة على المسؤولين الدوليين والاقلية الصربية في كوسوفو.

وقال المتحدث باسم شرطة كوسوفو فيتون الشاني ان هذه المجموعة التي ذكرت انها تسمى quot;جيش جمهورية كوسوفوquot; بعثت برسائل الكترونية الى عدد من وسائل الاعلام في كوسوفو واعلنت فيها مسؤوليتها عن الهجوم على مقر الموفد الخاص للاتحاد الاوروبي في كوسوفو بيتر فيث في 14 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقد اعتقلت شرطة كوسوفو ثلاثة من الرعايا الالمان للاشتباه في مشاركتهم في هذا الاعتداء الذي لم يسفر عن اصابات. واضاف الشاني ان الشرطة quot;تعتقد ان هذه المنظمة وتأكيداتها وتهديداتها ليست جديةquot;، لكنها quot;ستجري تحقيقا جدياquot;.

واعلنت المجموعة ايضا في رسالتها انها quot;ستضرب بقوةquot; اذا لم تلغ الخطة الجديدة لانتشار مهمة الامم المتحدة في كوسوفو التي تبناها مجلس الامن الاربعاء. وتنص هذه الخطة على ان تنتشر في كوسوفو مهمة من جهاز الشرطة والقضاء في الاتحاد الاوروبي على ان تكون حيادية حيال استقلال هذه المنطقة.

وقد اتخذ هذا القرار على اثر اعلان استقلال كوسوفو في 17 شباط/فبراير من جانب زعماء كوسوفو الالبان.

واعترف حوالى خمسون بلدا بما فيها الولايات المتحدة وابرز بلدان الاتحاد الاوروبي باستقلال كوسوفو، لكن الامم المتحدة لم تتخذ بعد موقفا من هذه المسألة. وتعارض صربيا استقلال كوسوفو معارضة شديدة، وتدعمها روسيا التي يمكن ان تعرقل باستخدام حق النقض اي محاولة لمجلس الامن للاعتراف باستقلال كوسوفو.