دبي: اشاد ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بالاندونيسيين الثلاثة الذين اعدموا في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر بعد ادانتهم بارتكاب اعتداءات عام 2002 التي اسفرت عن مقتل 202 من الاشخاص في بالي في اندونيسيا وذلك في رسالة صوتية حصل عليها موقع quot;سايتquot; وهو مركز اميركي لمراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت.
وشن الظواهري في التسجيل الذي بثه موقع quot;سايتquot; الاثنين هجوما على الاسرة السعودية المالكة التي اتهمها quot;بالعمل ضد مصالح المسلمين وضد الجهادquot;.
وتحدث الظواهري بعد ذلك عن اعدام منفذي تفجيرات بالي وهم علي غفرون (48 عاما) وشقيقه امروزي (47 عاما) وامام سامودرا (38 عاما) من منظمة quot;الجماعة الاسلاميةquot; المتطرفة قائلا quot;انهم كانوا يعرفون الثمن (ثمن عملهم) وقد دفعوه راضينquot;.
واتهم الاسرة المالكة السعودية بعد ذلك quot;بالعمل بصورة وثيقة مع الولايات المتحدة واسرائيل لضرب المجاهدين في فلسطين وافغانستان والعراقquot;.
ووصف الظواهري الحوار بين الاديان الذي يدافع عنه العاهل السعودي الملك عبدالله والذي عقد مؤتمر حوله في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر في مقر الامم المتحدة في نيويورك بانه quot;مهزلة غبيةquot;.
وقد دأب الرجل الثاني في القاعدة على توجيه بيانات عبر المواقع الاسلامية وذلك على نقيض زعيم الشبكة اسامة بن لادن الذي لم يوجه اي رسالة منذ عدة اشهر.
وكان الظواهري قد شن هجوما في شريط فيديو بث يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر ضد حكومات افغانستان ومصر وباكستان وضد الازهر الذي يعتبر مركز الاسلام السني.