نجلاء عبد ربه من غزة: أدانت حركة اللجان الثورية الفلسطينية القرار الإسرائيلي بمنع دخول السفينة الليبية quot;المروةquot; لشاطئ غزة. وأعتبرت أن أول سفينة عربية تحاول كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني لا بد وأن تأخذ فضاءً إعلامياً عربياً واسعاً، ليتسنى لباقي الدول العربية حذو الجماهيرية.
وقال منسق عام حركة اللجان الثورية الفلسطينية أحمد جبر لإيلاف أن حركته كانت متوقعة أن تقوم إسرائيل بمنع وصول السفينة الليبية لشاطئ غزة. وأضاف quot;لقد حاولت الجماهيرية الليبية أن تكسر الحصار من خلال بحر غزة، وأن تساعد الفلسطينيين بمواد أساسية وطبية، وأن تكون الدولة العربية السباقة في كسر الحصار بشكل علنيquot;.
ودحض منسق عام الحركة، التي تتخذ من فكر العقيد الليبي معمر القذافي عمقاً إستراتيجياً لها، إدعاءات إسرائيل بوجود أسلحة على متن السفينة. وقال لإيلاف quot;إسرائيل معنية بكل الأحوال عدم وصول أية سفينة عربية، لزيادة سخط الشعب الفلسطيني على تلك الدولquot;.
ودعا جبر الدول العربية بالمضي قدماً نحو مساعدة الشعب الفلسطيني وفك الحصار عنه. وأضاف quot; مواقف الجماهيرية العربية الليبية تجاه الشعب الفلسطيني ثابتة. لقد عانت ليبيا حصاراً دولياً، كما يعاني الشعب الفلسطيني حالياً من هذا الحصار، ولهذا فإن شعور الشعب الليبي نحو شقيقه الفلسطينية، هو شعور اخوي وتضامني أصيلquot;.
وكانت ليبيا قد قررت إرسال سفينة إلى شاطئ غزة لكسر الحصار الأسبوع الماضي، على متنها أطنان من الأدوية والأرز والطحين، إلا أن إسرائيل إعترضتها قبل وصولها المياه الإقليمية الفلسطينية ظهر اليوم.
وتعد سفينة quot;المروةquot; السفينة الرابعة التي تبحر نحو شاطئ غزة لفك الحصار عنها. وكانت ثلاثة سفن قد أبحرت من شواطئ قبرص ووصلت إلى غزة في وقت لم تعترضها إسرائيل بالبتة.
ومن المقرر أن تبحر في غضون أسبوع سفينة تركية نحو غزة، للهدف ذاته.