لندن: كشف مسؤول عسكري بريطاني عن احتمال قيام الجيش البريطاني في العام المقبل بتعزيز قواته في افغانستان مقابل تقليصها في العراق.
واوضح رئيس الاركان في وزارة الدفاع البريطانية السير جوك ستيراب في خطاب القاه في معهد الخدمات الملكية المتحدة (روسي) الليلة الماضية ان الضغط لتأمين تواجد قوات في موقعين حربيين لفترة طويلة يعني انه لا يمكن ببساطة ان يكون quot;نقل واحد مقابل واحدquot; مستدركا ان حاجة القوات البريطانية لاستراحة لا تعني ان بريطانيا quot;لا تستطيع او لايتعين عليها القيام بالمزيد من العمليات العسكرية على الاراضي الافغانية اذا تعين عليها ذلكquot;.

وقال السير ستيراب quot;نحن نقوم في الوقت الراهن باكثر مما كان منظما او مخططا له على المدى الطويل فالحد من وتيرة عملياتنا لمستوى اكثر استدامة باسرع وقت ممكن هو نقطة مهمة في التوازن الاستراتيجي التي نسعى الى تحقيقهquot;.
وحذر من الافراط حول ما يمكن أن تحققه قوات التحالف في أفغانستان موضحا ان quot;الهدف هو الحد من التمرد الى مستوى لا يشكل اي تهديد كبير على التقدم في البلاد بينما لم يكن هناك ضمان لعودة اساس القاعدةquot;.

وتأتي تصريحات ستيراب بارسال المزيد من القوات العسكرية الى افغانستان مع توقعات ان يقوم الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما بمناشدة حلفائه في حلف شمال الاطلسي (ناتو) بارسال المزيد من القوات الى افغانستان.
كما اكد ان عدد القوات البريطانية في العراق سيتقلص بشكل كبير خلال العام المقبل لاستعداد بريطانيا لتسليم قاعدتها الوحيدة المتبقية في مطار البصرة للسلطات العراقية