فالح الحمراني من موسكو: يبعث تنامي الوعي القومي لدى الشعوب الايرانية وتعزز الميول الانفصالية لديها المخاوف لدى النخبة السياسية الايرانية. وجعلت هذا المخاوف النخب السياسية تتبنى اقامة نظام شمولي وسحق الانتماءات القومية.
واشار المحلل السياسي الاذري الدار زينالوف الى تناقضات سياسة ايران بانها ورغم تبنيها الشعار الاسلامي الا انها تفضب الصداقة مع ارمينيا المسيحية على الصداقة مع اذربيجان المسلمة التي فيها ايضا طائفة شيعية كبيرة ، مشيرا الى ان الهواجس الامنية والمصالح هي التي تتحكم بسياسة طهران وخاصة الخشية من تنامي المشاعر القومية والانفصالية في اذربيجان الجنوبية.
واشار المحلل السياسي الاذري الدار زينالوف الى تناقضات سياسة ايران بانها ورغم تبنيها الشعار الاسلامي الا انها تفضب الصداقة مع ارمينيا المسيحية على الصداقة مع اذربيجان المسلمة التي فيها ايضا طائفة شيعية كبيرة ، مشيرا الى ان الهواجس الامنية والمصالح هي التي تتحكم بسياسة طهران وخاصة الخشية من تنامي المشاعر القومية والانفصالية في اذربيجان الجنوبية.
واشار زينالوف وهو ايضا مدير مركز للدفاع عن حقوق الانسان له مقر بباكو الى وجود خطر من قبل ايران على اذربيجان. لان يعمق الخلافات القومية بين الشعوب الايرانية يهدد باراقة الدماء وينمي الميول الانفصالية. منوها بان هاجس انتشار المشاعر القومية دفع السلطات الايرانية الى ملاحقة حتى المعتدلين الاذريين في اذربيجان الجنوبية التي هي الان جزء من ايران.وقال ان طهران تنظر بقلق بالغ لدعوات توحيد اذربيجان الجنوبية بالوطن الام اذربيجان.
واعرب عن القناعة ان ايران ستستخدم الاساليب القاسية ضد هذا التوجه. معيدا الاذهان الى ان جنوب اذربيجان ثار ثلاث مرات في القرن العشرين وان هذه الثورات كلفته اراقة الكثير من الدماء وليس هناك برايه ضمانة من عدم تكرار مثل هذه الاحداث.
واوضح بان ايران تلجأ الى التستر وراء افكار المساواة والاخوة الاسلامية لسحق الميول القومية والدعوات لانفصال جنوب اذربيجان. واضاف وعلى هذا الاساس فان ايران ومنذ التسعينات تقيم علاقات صداقة مع ارمينيا. وحسب معطيات فان ارمينيا تعيش على حساب ايران لعدم وجود حدود مشتركة لها مع روسيا وان لها حدودا اما مع دول عدوة او تربط بها بعلاقات عدوانية مبطنة مثل مع جورجيا.
واضاف ان الدولة الوحيدة التي تقيم علاقات ودية مع ارمينيا المسيحية هي ايران المسلمة وان ايران المسلمة لاتفضل اقامة علاقات صداقة مع اذربيجان المسلمة بل مع ارمينيا اللمسيحية لوجود مصالح جيو سياسية لها بذلك .وقال ان ايران تلاحق وتقوم باختطاف في اذربيجان عناصر الحركات الانفاصالية من ابناء اذربيجان الجنوبية وكذلك المعارضيين الايرانين مما اضطرهم لطلب اللجوء في الدول الغربية.مشيرا الى وجود شبكة واسعة من العملاء في اذربيجان، وان طهران ستسعى لتحريكها في حال سماح باكو لامريكان استخدام اراضيها لاغراض عسكرية.منوها باستمالة ايران شرائح اجتماعية بافكار المساواة الاجتماعية والاخوة.واضافquot; من حظنا ان ايران لم تقرر لحد الان اعلان الجهاد في اذربيجانquot;.
التعليقات