مدريد: حكم على مغربي بالسجن عشر سنوات لعلاقته بالجماعة التي نفذت هجمات مدريد عام 2004.
وصدر الحكم على هشام أحميدان بسبب ما أسماه الأدعاء quot;تقديم دعم لوجستيquot; للمفجرين، لكنه كان في المغرب عندما وقعت الهجمات.
وكانت بصمات أحميدان وجدت على سيارات استخدمها المفجرون والذين من بينهم أحد أقاربه.
وطالب الإدعاء بسجن أحميدان عشرين عاماً، لكن المحكمة قضت بنصف هذه المدة في حكمها الذي سيستأنفه محامي الدفاع.
وقال علي عمار محامي المتهم إن موكله لم يدن بالإنتماء لجماعة إرهابية ويجب ألا يحاكم مرتين بسبب نفس الهجوم، مضيفاً أن أحميدان لم يكن على علم بما تخطط له المجموعة التي ينتمي إليها قريبه.
ويقضي أحميدان الآن عقوبة بالسجن خمس سنوات بتهمة تهريب المخدرات.
وفي هذه الأثناء أجلت لمدة أسبوعين محاكمة مغربي آخر يدعى عبد الله أهرز للاشتباه في علاقته بنفس القضية.
وكان غالبية المدانين في تفجيرات مدريد من الجنسية المغربية مما انعكس سلباً على التعامل مع المغاربة في أسبانيا، لكن في المقابل عززت الهجمات من تعاون سلطات البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وتعتبر تفجيرات مدريد التي استهدفت أربعة قطارات مليئة بالمسافرين في 11 مارس/ آذار 2004 وراح ضحيتها 191 شخصاً أسوأ هجوم إرهابي تشهده أوروبا منذ حادثة لوكربي عام 1988.