برلين: ذكرت مجلة quot;دير شبيغلquot; في عددها الذي سيصدر الاثنين ان اجهزة الاستخبارات الالمانية تجسست لاعوام على منظمتين خيريتين على الاقل في افغانستان لاجراء تقويم افضل للوضع الامني في هذا البلد.

وراقبت الاستخبارات الالمانية خصوصا الاتصالات التي اجرتها جمعية quot;دويتشي فيلتونغيرهيلفيquot; للتصدي للجوع وتلك التي اجراها المكتب الامني للمنظمات غير الحكومية في افغانستان والذي ينسق المعلومات الامنية للمنظمات الغربية في كابول.

واضافت المجلة ان الاستخبارات اطلعت على الفي رسالة بريدية وبواسطة الفاكس واتصال هاتفي على الاقل مصدرها هاتين المنظمتين بين تشرين الاول/اكتوبر 2005 ونيسان/ابريل 2008 بهدف استباق خطر الهجمات الارهابية في هذا البلد في شكل افضل.

وتوقفت المجلة عند تفصيل ذي دلالة، فمنظمة quot;فيلتونغيرهيلفيquot; كانت تديرها انذاك انغبورغ شويبل زوجة وزير الداخلية الالمانية. ورفضت هذه المنظمة في بادىء الامر التعليق على هذه القضية.

وكانت الحكومة الالمانية اعتذرت من كابول في نيسان/ابريل بعدما كشفت المجلة ان الاستخبارات الالمانية اطلعت على رسائل تم تبادلها بين احدى الصحافيات الافغانيات ووزير التجارة والصناعة امين فرهنغ.

وعمدت الاستخبارات الالمانية الى وضع quot;حصان طروادةquot; معلوماتي داخل حاسوب هذا الوزير الافغاني وتجسست على رسائله لاشهر عدة خلال 2006.