أحمد نجيم الدار البيضاء: بدأ لوبي مكون من أميركيين من أصل مغربي في جمع عريضة تحمل توقيعات لأميركيين. هذه العريضة تسعى إلى إقناع الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما باختيار المغرب لتوجيه خطابه المرتقب إلى العالم الإسلامي. وكان الرئيس الأميركي المنتخب أعلن أنه سيتوجه خطابا إلى العالم الإسلامي بعد دخوله إلى البيت الأبيض، ومن المتوقع أن يختار دولة إسلامية لتوجيه هذا الخطاب. وعلمت quot;إيلافquot; أن حسن سمروني، رئيس quot;نادي واشنطنquot; هو وراء هذه الفكرة.
وكان موقع المغاربة الأميركيين quot;موروكو بوردquot; نقل عن عمدة واشنطن أدريان فينتي قوله إن اختيار المغرب quot;فكرة جيدةquot;، وأضاف أن quot;المغرب بلد مثالي لمثل هذا الحدثquot;. هذه الرغبة عبر عنها الديبلوماسي الأميركي كابرييل إدوارد، إذ أوضح في تصريح صحافي لجريدة quot;الجريدة الأولىquot; المغربية أنه يدافع عن هذه الفكرة، وأضاف أن quot;المغرب يمثل لي أحسن دولة يمكن أن تمثل العالم الإسلامي، فقد كانت له الشجاعة للقيام بمجموعة من الإصلاحات مقارنة بدول شمال إفريقيا والشرق الأوسطquot;.

وفي تعليقه على هذه الأخبار، قال دافيد رانس، الناطق الرسمي باسم السفارة الأميركية بالمغرب، أنه لم يتم بعد تحديد اسم الدولة ولا التاريخ الذي سيقدم فيه الرئيس المنتخب مبارك أوباما خطابه إلى المسلمين.
وقال رانس، الذي تحدث لـquot;الجريدة الأولىquot; quot;لا يوجد حاليا اسم الدولة ولا تاريخ لهذا الخطابquot;، مضيفا أن ما نشر في الصحف حول إمكانية توجيه أوباما لخطابه من المغرب مجرد quot;تكهناتquot;.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب باراك حسين أوباما أعلن في حوارات صحافية أنه ينوي إلقاء خطاب إلى العالم الإسلامي انطلاقا من عاصمة دولة إسلامية بعد توليه رسميا المنصب يوم 20 يناير. وتهدف الكلمة، حسب فريق أوباما، إلى تحسين quot;صورة الولايات المتحدة الأميركية في العالم الإسلاميquot;.