ديفيد باتريوس في حوار المنامة :
إيران تلتهم العراق.. والسعودية نجحت في مكافحة الارهاب
ميساء يوسف من المنامة: قال ديفيد باتريوس قال قائد العمليات الأميركية في العراق أن المملكة العربية السعودية والعراق استطاعتا أن تكبح جماح المجموعات الإرهابية ، وتوقف شبكاتها والتي تشمل أيضا مهربي المخدرات ومهربي البضائع غير الشرعية، داعيا إلى تجفيف مصادر دخل تلك المجموعات التي تعتبر هذه الأموال الأكسجين التي تتغذي عليه، وهي الوسيلة التي من شانها أن توقف هذه النشاطات عبر وقف تمويلها.
إيران تلتهم العراق.. والسعودية نجحت في مكافحة الارهاب
ميساء يوسف من المنامة: قال ديفيد باتريوس قال قائد العمليات الأميركية في العراق أن المملكة العربية السعودية والعراق استطاعتا أن تكبح جماح المجموعات الإرهابية ، وتوقف شبكاتها والتي تشمل أيضا مهربي المخدرات ومهربي البضائع غير الشرعية، داعيا إلى تجفيف مصادر دخل تلك المجموعات التي تعتبر هذه الأموال الأكسجين التي تتغذي عليه، وهي الوسيلة التي من شانها أن توقف هذه النشاطات عبر وقف تمويلها.
وأكد باتريوس خلال مشاركته في حوار المنامة أن المطلوب تأثير عربي للقضاء على التأثير الإيراني ومحاولتها على السيطرة على العراق، وذلك من خلال بذل جهود العرب للقضاء على ذلك، مشيرا إلى أن هناك دول تشجع المجموعات الإرهابية على التطرف .
وأكد باتريوس أن هناك مصادر تهديد أخرى هي الدول المجاورة التي تساهم في عدم استقرار الوضع في المنطقة وتهدد جيرانها عبر نزاعات مفتوحة ونشر الصواريخ البالستية وعمليات البحرية التي تهدد قوات دول التحالف ، وإن تنظيم القاعد والمجموعات المرتبطة به مازالت هي التي تشكل اكبر التهديدات.
وقال أن التحالف ضروري لردع تلك العمليات التخويفية ، وإن القوات تسعى لعدم تحول الوضع إلى نزاع مفتوح ، مضيفا أن المطلوب من الجميع التعاون والشراكة التي تساهم في عملية محاربة أي إرهاب.
ودعا بتيروس للتخلص من فكرة الاعتماد على الجانب العسكري وحده قائلا quot; أن الحل الأمني ليس كافي وحدة والإستراتيجية في الشركاء في العراق تتطلب العمل في مجالات عدة وسياسات مماثلة ، ومن تلك الأساليب هي إعادة تأهيل المتورطين في الأحداث وتطوير الاقتصاديات في تلك الدول والتعاون الشامل نحو بناء البنية التحتية الشاملةquot;.
ووجه باتريوس دول المنطقة لتوسيع المساعدات وبناء مظلات دفاعية برية جوية ، وإيجاد أنظمة إنذار مبكر ،كما دعا إلى دعم وتعزيز التعاون في العمليات المشتركة في المجال البحري وخصوصا بعد تطور القرصنة في خليج عدن والعمل أكثر قوة ومشاركة المنظمات الأوربية لوقف المزيد من تهريب الأسلحة وخفض التنقل غير الشرعي والاتجار بالمخدرات .
ومن جانب آخر أكد وزير الدفاع التركي فين جنود أن تحقيق السلام الشامل يتطلب العدالة في تبني وجهة النظر الفلسطينية وان تركيا تدعم السلام الشامل على مبادئ مقررات الأمم المتحدة والمبادرة العربية وترحب على الصعيد ذاته بالبدء في مفاوضات سلام شاملة بعد أن توقفت لمدة سبع سنوات معربا عن أمله في حل عادل لقضايا الشرق الأوسط وتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وسوريا وإسرائيل .
وأضاف أن تركيا تشعر بقلق شديد إزاء الانشقاق بين الفلسطينيين أنفسهم موضحا بان تركيا ومن منطلق مسئولياتها تعهدت أمام المجتمع الدولي بدفع 150 مليون دولار للمساهمة في بناء دولة فلسطينية مستقلة مشيرا إلى أن الجميع على مسئولية ومصالحة لمستقبل امن في المنطقة تتمتع بالرخاء معربا عن أمل تركيا في إبرام اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون بما فيها توفير مصالح مشتركة بين الطرفين .
وقال وزير الدفاع التركي أن الوضع في أفغانستان وبعد مرور 7 سنوات من الحرب تشعر تركيا بالقلق من عدم تحقيق الاستقرار الأمني مشيرا إلى انه مازال هناك المزيد من الاقتتال في هذه الدولة والجميع على اعتقاد بان استخدام جميع الأدوات سواء سياسية أو اقتصادية دولية لتحقيق الأمن في أفغانستان لما فيه من مصلحة تفيد الأمن في هذه المنطقة . موضحا أن باكستان هي أكثر الدول خسارة من عدم استقرار الوضع الأمني في أفغانستان.
التعليقات