أبوظبي: اختتم فريق العمل في الإدارة العامة للجنسية والإقامة، برئاسة مدير إدارة الجنسية العميد محمد غرير الرميثي، زيارته الاستطلاعية لكندا والولايات المتحدة الأميركية، للإطّلاع على تجربة المؤسسات التي تتولّى القيام بأعمال الجنسية والإقامة.

وزار الوفد عدداً من الأجهزة في الولايات المتحدة الأميركية، ملتقياً المسؤولين فيها، وشملت الزيارة كلاً من إدارة quot;الهوم لاند سكيورتيquot;، ومطار دالاس في واشنطن، ومبنى قوات حماية الجمارك والحدود.

والتقى الوفد المسؤولين في مبنى الأمن القومي، واطّلع على مهام العمل وأسلوبه، في مجال دخول الأجانب وإقامتهم، ومهام إدارة الأمن القومي، التي تضطلع بأكثر من مهمة، وتنظّم العمل في أكثر من إدارة، من ضمنها الإدارة المسؤولة عن دخول الأجانب وإقامتهم، وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

كما اطّلع الوفد على سير العمل في مطار دالاس، وعلى الإجراءات التي يقوم بها الموظّفون المختصون، والأجهزة المتطورة المستخدمة في هذا المجال.

واختتم الوفد جولته بزيارة مقر قوات حماية الجمارك، والحدود، في واشنطن، حيث استمع إلى شرح لأهم الموضوعات المرتبطة بالإدارة، وكيفية تعاملها مع الظروف المختلفة.

وأوضح رئيس الوفد العميد محمد غرير الرميثي أن الإجراءات المتبعة بشأن دخول الأجانب وإقامتهم في الولايات المتحدة الأميركية، تكاد لا تختلف كثيراً عن المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي مضت بعيداً في إجراءاتها وأساليب عملها، وأحدثت نقله نوعية في إجراءاتها، مما جعلها تضاهي في حالات معينة مثيلاتها من دول العالم، وتفوقت في بعض النواحي.

وأكّد أن الزيارة حقّقت العديد من النتائج التي سوف يكون لها أثرها الإيجابي على عمل إدارات الجنسية والإقامة في الدولة، بما يتماشى مع استراتيجية وزارة الداخلية، التي أطلقها الفريق وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان للمضي قدماً نحو تطوير مؤسسات الوزارة وإداراتها كافة، والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة وتجاربها.