واشنطن: قال دبلوماسي اميركي رفيع ان روسيا أصبحت اكثر تشددا مع الولايات المتحدة في قضايا منها الدرع الصاروخية في أوروبا وتنوي جس نبض الادارة الجديدة للرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما.
وصرح جون رود وكيل وزارة الخارجية الاميركية للحد من التسلح والامن القومي يوم الاربعاء بأن المحادثات التي جرت في موسكو هذا الاسبوع فشلت في تضييق هوة الخلافات بشأن الدرع الصاروخية وأظهرت ان روسيا تنتظر بحث القضية مع ادارة أوباما.
وقال للصحفيين quot;لقد توقفوا عند انتخاب ادارة جديدة في الولايات المتحدة وهم يتابعون بعناية تشكيل الفريق الجديد.quot;
وأضاف quot;تقديري ان الروس يعتزمون جس نبض الادارة الجديدة والرئيس الجديد.quot;
وصرح بأن موقف روسيا من الدرع الصاروخية وقضايا اخرى أصبح اقل مرونة عن موقفها في محادثات سابقة.
وترفض روسيا منطق واشنطن القائل بأن نشر نظام الصواريخ المضادة للصواريخ في بولندا ونشر نظام رادار في جمهورية التشيك ضروري لتفادي ضربات صاروخية محتملة من ايران.
وترى روسيا ان هذا المشروع يستهدفها وهددت بنشر صواريخها في منطقة كاليننجراد الغربية قرب حدود بولندا.
وكان أوباما الذي يتسلم مهام منصبه من الرئيس الاميركي جورج بوش في 20 يناير كانون الثاني قد صرح بأنه سيحرص على ان يتأكد من جدوى هذا النظام الصاروخي قبل نشره.
وحاولت روسيا التي تراجعت علاقاتها مع الولايات المتحدة الى ادنى مستوياتها منذ ايام الحرب الباردة بعد ان غزت قواتها جورجيا ان ترسل اشارات ايجابية منذ انتخاب أوباما.
وفي وقت سابق من الشهر قال فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الروسي انه رصد quot;اشارات ايجابيةquot; من أوباما وقال ان الولايات المتحدة ستلاحظ على الفور تغيرا في سلوك موسكو اذا غير الرئيس الاميركي الجديد سياسة بلاده ازاء موسكو.