إسطنبول: ذكر تقرير اكاديمي أن عزلة العلمانيين في تركيا زادت مع تنامي تأثير الدين في الحياة العامة في ظل الحكومة التركية المحافظة. وقال التقرير الذي أعده معهد المجتمع المفتوح وجامعة البوسفور التركية التي تحظى باحترام ان الهياكل الاجتماعية تغيرت منذ وصول حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الاسلامية الى السلطة في عام 2002.

وكاد هذا الحزب ان يغلق هذا العام في دعوى قضائية اقيمت ضده لكونه بؤرة للنشاط المناهض للعلمانية. وادين الحزب ولكنه نجا من الاغلاق وبدلا من ذلك قلصت موارده المالية. وقال التقريرquot;في كل اقليم زرناه قيل لنا ان العلمانيين عزلوا نتيجة لتعيين حكومة حزب العدالة والتنمية اناساها والقوة الاقتصادية للجمعيات الدينية.quot;

ومعهد المجتمع المفتوح الذي يموله ويرأسه المستثمر البارز جورج سوروس مؤسسة تعمل وتقدم المنح بشكل خاص . وركز التقرير بشكل خاص على اتجاهات اصحاب الاعمال التجارية الذين شعروا بانه يتعين عليهم اتخاذ اسلوب حياة ديني للحفاظ على استمرار نشاطهم ولتفادي تهميشهم في المجتمع التركي. وقدم التقرير امثلة لاشخاص بدأوا في اداء صلاة الجمعة او اغلاق متاجرهم في اوقات الصلاة لاعطاء الانطباع بانهم في المسجد.