أبوظبي: عقد وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان جلسة مباحثات في قاعة الاجتماعات في مكتبه مع نظيره وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الدولة.

وجرى، خلال الاجتماع، تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الأمنية، وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وثمّن وزير الداخلية، خلال استقباله نظيره السوداني، العلاقات بين البلدين، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين الوزارتين، في مختلف القضايا الشرطية والأمنية، في إطار اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين.

وقال إن وزارة الداخلية، وعبر إداراتها المختلفة، حققت مستويات متقدمة في مواكبة التطورات التقنية في الأجهزة والمعدات، لتنجز العديد من المشروعات التطويرية، التي أسهمت في الارتقاء بالخدمات لجمهور المتعاملين معها.

وأشاد وزير الداخلية السوداني بالعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية السودان، بفضل الرعاية الكريمة لقيادة البلدين الشقيقين.


كما زار وزير الداخلية السوداني والوفد المرافق إدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي، واستمع خلال الزيارة إلى شرح مفصل من مدير عام الجنسية والإقامة بالإنابة عن مهام وواجبات الإدارة العامة للجنسية والإقامة والإدارات الإقليمية التابعة لها، كما استمع إلى شرح عن الهيكل التنظيمي لإدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي ومراحلها التطويرية.

كما شهد الوزير والوفد المرافق عرضاً تعريفياً بالبوابات الإلكترونية ودورها في انسيابية حركة دخول المسافرين وخروجهم عبر المطارات، وعملية إصدار إذونات الدخول بأنواعها المختلفة، وإجراءات الوزارة الجديدة وقراراتها في تشجيع السياحة للدولة.

بعد ذلك جال الوزير السوداني والوفد المرافق داخل الإدارة، شملت غرفة المراقبة والدائرة الإلكترونية وقسم إذونات الدخول، كما زار المبنى الجديد لقسم الإقامة، وقسمي الجنسية وجوازات السفر والجنسية والأحوال الشخصية، واستمع من العميد المنهالي إلى شرح موجز عن سير العمل في تلك الأقسام، والإجراءات المتبعة في إصدار جوازات السفر، والنظام المعمول به لإصدار الجواز والأجهزة المختلفة.

كما اطلع وزير الداخلية السوداني والوفد المرافق على مهام إدارة العمليات المركزية في شرطة أبوظبي، وتعرف إلى أسلوب إدارة الأزمات والأنظمة المتطورة المستخدمة في عملية تلقّي البلاغات والكاميرات المعروضة على الشوارع والطرقات العامة ونظام متابعة السيارات المطلوبة ونظام الإنذار الآلي.

كما زار إدارة الأدلة الجنائية، واطلع على نظام بصمة العين والأمن الجنائي ونظام الخدمات الالكترونية وموقع شرطة أبوظبي على الانترنت، ونظام التترا الذي يعتمد على تقنيات حديثة في الاتصالات.