نيويورك: اعلن خبير من الامم المتحدة الثلاثاء، انه لم يتوافر دليل على ان الاسلحة التي ارسلت بكميات كبيرة الى زيمبابوي في آب/اغسطس عبر جمهورية الكونغو الديموقراطية، صينية الاصل.

وقال جايسون ستيرنز العضو في مجموعة خبراء من الامم المتحدة اصدرت في 12 كانون الاول/ديسمبر تقريرا عن الاسلحة المرسلة الى جمهورية الكونغو الديموقراطية والاتية منها، quot;هذا ممكن، لكن لا يتوافر لدينا دليلquot;.

واضاف ان وسائل الاعلام ذكرت بطريقة غير صحيحة تقريرا للامم المتحدة قائلة انه يؤكد وجود quot;معلومات جديرة بالثقةquot; تفيد ان زيمبابوي تسلمت على الارجح اسلحة صينية عبر السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

واشار التقرير الى ان quot;53 طنا من الاسلحة المرسلة الى الجيش الزيمبابويquot; قد نقلت من 20 الى 22 آب/اغسطس من جمهورية الكونغو الديموقراطية. واضاف quot;على رغم ان هذه الشحنة لا تشكل انتهاكا للحظر على الاسلحة المفروض على شمال جمهورية الكونغو الديموقراطية، الا انه يثبت ان الكونغو تستخدم على الارجح منصة لشحنات اسلحة مرسلة الى بلدان اخرىquot;.

واكد كاتبو التقرير من جهة اخرى انهم حصلوا على معلومات عن quot;معدات عسكرية مستوردة جوا ومرسلة الجيش النظامي في جمهورية الكونغو الديموقراطية وآتية من الخرطوم من دون ابلاغ لجنة العقوباتquot;.

واوضح ستيرنز انه quot;تلقى معلومات جديرة بالثقة تفيد ان الاسلحة آتية من الصينquot;، وانه quot;كتب الى الحكومة الصينية وينتظر ردهاquot;.

لذلك اشار ستيرنز الى ان التقرير لا يقيم رابطا بين الاسلحة التي ارسلت الى زيمبابوي من جمهورية الكونغو الديموقراطية والاسلحة التي ارسلت الى الجيش النظامي في جمهورية الكونغو الديموقراطية الاتية من السودان.

واتهمت بكين الثلاثاء quot;وسائل اعلام غربيةquot; بتشويه التقرير وquot;اتهم الصين خطأ بنقل اسلحة عبر جمهورية الكونغو الديموقراطية الى زيمبابويquot;. وقال كين غانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية quot;اذا تمعنتم في قراءة التقرير، سترون ان التهمة لا تصمدquot;.