بهية مارديني من دمشق: رأى دبلوماسيون تحدثوا إلى إيلاف خلال مشاركتهم مساء أمس في حفل وداع رئيس ادارة المراسم في وزارة الخارجية المغربية عبد الوهاب البلوقي سفير المغرب السابق في سوريا ان بإمكان السفير أن يؤسس لعلاقات طيبة بين بلاده والبلد الذي ُيعين فيه بهذا المنصب ، كما ان بمقدوره ان يقدم مثالا رائعا للتواصل ، وان يكون نموذجا للمواطن المثالي في بلاده .

من جانبه قال البلوقي انه لمس في سوريا المبادئ الإنسانية العالية والقيم الرفيعة والتوجهات الحكيمة التي تهدف الى تعزيز لغة الحوار والانفتاح على الآخر والتسامح والتعايش.

الى ذلك قال عيسى درويش السفير السوري السابق في مصر لإيلاف ان سفير المغرب في سوريا استطاع ان يحقق حضورا دبلوماسيا مميزا على الصعيدين الرسمي والشعبي، معتبرا ان الشعب السوري شعب متميز في استقباله للدبلوماسيين الذين يعملون من اجل التقارب بين البلدان العربية .

وقالت المحامية هند عبود قبوات لإيلاف ان السفير البلوقي ساهم بأفكاره الخلاقة وآرائه الموضوعية والصادقة في عدة نشاطات ودعم بتواجده خلال خمس سنوات فعاليات الجمعية السورية للعلاقات العامة .

فيمما اعتبر الدكتور نزار ميهوب رئيس الأكاديمية السورية للتدريب والتطوير ان السفير المغربي كان متابعا لادق التفاصيل خلال نشاطات الجمعية والاكاديمية ، وأقام بعض المحاضرات وورشات العمل ، ولم يعمل في الدبلوماسية الرسمية فقط بل في الدبلوماسية العامة ، وأشار الى أن البلوقي نقل صورة واضحة وعميقة عن المغرب وعن الانسان العربي في المغرب الذي يعتبر صورة عن الإنسان السوري في تاريخه وتطلعه الى المستقبل .