الجزائر:

عبر وزير الداخلية الجزائري نور الدين زرهوني عن ارتياحه لنتائج التحقيقات التي اوصلت الى الكشف عن منفذي الاعتداءات الارهابية الاخيرة في بلاده في اشارة الى التفجيرات التي طالت المجلس الدستوري الجزائري ومفوضية الامم المتحدة للتنمية بالعاصمة الجزائرية .

واشار زرهوني في تصريح ادلى به عقب تقديم مجموعة من الاشخاص متهمين بارتكاب تفجيرات الجزائر واعتداءات سابقة الى احترافية وفعالية أظهرتها مصالح الامن والجيش الشعبي في بلاده للكشف عن مرتكبي الاعتداءات وقال ان تلك القوات مجندة لمكافحة الارهاب دون هوادة .

كما تحدث عن اسهام المواطنين الجزائريين في الكشف عن مرتكبي الاعتداءات بالوقوف الى جانب قوات الامن في مكافحة للارهاب ودعاهم الى متابعة التحلي باليقظة للتصدى للارهاب والاجرام بكل أشكاله .

وكانت وزارة الداخلية الجزائرية اعلنت في بيان اليوم ان المسؤولين عن اعتداء 11 كانون الاول/ديسمبر ضد وكالتين تابعتين للامم المتحدة في العاصمة الجزائرية اعتقلوا واحيلوا الى القضاء.

واضاف البيان ان المعتقلين هم خبير معلوماتية وثلاثة مقاولين واحد مسلمي البضائع مشيرا الى ان مسؤولهم بوزقزة عبد الرحمن quot;أمير كتيبة الفاروقquot; الذي صدرت بحقه 43 مذكرة بحث، قتل في 28 كانون الثاني/يناير في عملية للجيش في بومرداس بشرق العاصمة الجزائرية.

وهؤلاء الاسلاميون هم ضمن quot;كتيبة الفاروقquot; المسؤولة ايضا عن اعتداء وقع في غرب العاصمة في كانون الاول/ديسمبر 2006 استهدف وسيلة نقل موظفي شركة جزائرية-اميركية وادى الى سقوط قتيل وعدة جرحى.