سول: ذكرت وسائل اعلام كورية جنوبية يوم السبت أن مشرعين وافقوا على ابقاء الوزارة المسؤولة عن العلاقات مع كوريا الشمالية ورفض دعوة الرئيس المنتخب لاغلاقها.
وكان الرئيس المنتخب لي ميونج باك الذي يتولى منصبه يوم 25 فبراير شباط يريد حل وزارة شؤون الوحدة قائلا انها حادت كثيرا عن مسارها الاصلي ونقل معظم وظائفها الى وزارة الخارجية.
وقال أهن سانج سو وهو عضو بارز في الحزب الوطني الكبير المحافظ الذي ينتمي له لي للوكالة الكورية الجنوبية للانباء (يونهاب) quot;توصلنا الى حل وسط بالنسبة لوزارة شؤون الوحدة.quot;
ونسبت وسائل اعلام محلية الى مشرعين قولهم ان الحل الوسط يسمح بالابقاء على وزارة شؤون الوحدة في حين يحاول مشرعون ابرام اتفاق لاغلاق وزارة أخرى في خطة لتنظيم الحكومة يؤيدها لي.
وللقوى الليبرالية التي تعارض اغلاق وزارة شؤون الوحدة أغلبية في البرلمان ويحتاج الحزب الوطني الكبير لتأييدهم للموافقة على مشروع القانون الذي وضعه لي لاصلاح الحكومة.
ولم يتسن على الفور الوصول الى مسؤولين في الحزب للتعقيب.
ويقول منتقدون ان اقتراح لي لاغلاق الوزارة المسؤولة بشكل أساسي عن العلاقات مع كوريا الشمالية قد يبعث برسالة خاطئة الى بيونجيانج التي طالما اتهمت حزب لي المحافظ بالتخطيط لابقاء شبه الجزيرة الكورية منقسمة.
وكانت الوزارة محور انتقادات بأن الحكومة المنتهية ولايتها كانت متساهلة أكثر مما ينبغي مع الشمال الفقير اذ ظلت تقدم المساعدات عبر الحدود رغم التجارب الصاروخية والنووية التي أجرتها بيونجيانج وقوبلت بادانات دولية.