القدس: رأى مسؤول اسرائيلي الاثنين انه يتوجب على اسرائيل القضاء على القوة المسلحة لحماس وتصفية قادتها quot;بلا تمييزquot;، مكررا بذلك تهديدات اسرائيلية سابقة لقادة حركة المقاومة الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة.وقال رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الخارجية والدفاع تساحي هانغبي quot;ينبغي الاطاحة بنظام حماس وتبديد قوتها العسكرية وتصفية جميع قادتها بلا تمييز اصطناعي بين اولئك الذين يزنرون انفسهم بمتفجرات واولئك الذين يرتدون بزة الدبلوماسيةquot;.

واضاف احد قادة حزب كاديما الوسطي بزعامة رئيس الوزراء ايهود اولمرت في تصريح للاذاعة العامة، quot;هذا هو الهدف الواجب ان تحدده الحكومة. ينبغي عليها التفكير مليا والانتقال الى التنفيذquot;.
ويؤيد هانغبي شن هجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة لوضع حد لاطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوب اسرائيل.

وقال في هذا السياق quot;ان تطورا استراتيجيا مهما طرأ في السنوات الاخيرة. وظهر على حدودنا الجنوبية كيان ارهابي متعصب وقوة متقدمة لايران حازمة ومدربة هدفها هو استنزافناquot;. واكد quot;ان هذا الوضع يجب ان يتغير جذرياquot;.

وقال لكن ببعض التشكيك انه يمكن ان تنتشر قوة دولية في غزة بعد ان تنتهي العمليات الاسرائيلية في هذه المنطقة الفلسطينية. وقال quot;لا بد ان ننزع نحو حل كهذا لكن فرصه ليست كبيرةquot;.

في المقابل ابدى وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعازر تحفظه ازاء صوابية شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق يرغب بها سكان مدينة سديروت الذين يتعرضون لصواريخ فلسطينية.

وقال عبر الاذاعة quot;ان الجيش الاسرائيلي مستعد منذ زمن طويل للقيام بهجوم بري. لكن هذا الخيار يبقى الحل الاخير. ليس هناك من تردد هنا بل (تكمن المسألة) بمعرفة ما ان كانت مثل هذه العملية ستعيد الهدوء الى سكان سديروتquot;.

وقد ضاعف المسؤولون الاسرائيليون التهديدات بتصفية قادة حركة حماس ردا على اطلاق صواريخ وهجوم في اسرائيل ادى الى سقوط قتيل وتبنته حماس في الرابع من شباط/فبراير.