بهية مارديني من دمشق: أفادت مصادر اردنية لـquot;ايلافquot; ان خمسة سجناء اردنيين كان من المفروض ان ُيطلق سراحهم من السجون السورية بعد الزيارة الاخيرة للملك الاردني عبد الله الثاني الى دمشق ، ولكنهم اعيدوا وابقتهم السلطات السورية قيد التحقيق لاخلاء سبيلهم منذ اكثر من شهر. وقد quot;حاولت عائلاتهم و ذوويهم زيارتهم لكنها فشلت ، وتم نكرانهم في عدد من مراكز التوقيفات السورية وسجن صيدنايا ، وُطلب من العائلات الاردنية بقسوة عدم السؤال عنهم مرة ثانية علما انهم زاروهم سابقاquot;.
وكانت سوريا قد افرجت عن 18 سجينا اردنيا بعد زيارة الملك الاردني ومباحثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد، لكن مصادر عائلية اردنية قالت لايلاف ان العدد كان من المتوقع ان يكون اكبر واشارت الى ان معتقلين اعيدوا الى مراكز التوقيف السورية بعد قرار الافراج عنهم وانهم لم يسلموا الى السلطات الاردنية ولم يصلوا الى الحدود السورية الاردنية.
وقالت العائلات ان مصادر حقوقية سورية نصحتهم بالضغط على حكومتهم للاتصال بالسلطات السورية للمطالبة بهم في حين تكثف منظمات حقوقية اردنية من مطالبتها بانهاء هذا الملف وتعلن عن زياراتها لدمشق من اجله ، فيما قالت مصادر اردنية ان وفدا برلمانيا اردنيا سيزور سوريا لهذا الشان وانه التقى رئيس الوزراء الاردني للتنسيق.
واعلنت مصادر اردنية رسمية ان سورية كانت منفتحة اثناء اثارة موضوع السجناء الاردنيين في سوريا ووعدت بانهائه قريبا ، واشارت الى انهم معتقلين على خلفية جنائية.
التعليقات