الدوحة: اختتم منتدى اميركا والعالم الاسلامي اعماله اليوم بالتأكيد على ضرورة توسيع أسس الشراكة وتوسيع مظلة الحوار وتجاوز السياسات المنفردة وخلق شراكات تحت مظلة الأمم المتحدة.

واختتمت اعمال المنتدى بتعليقات نائب رئيس مؤسسة (بروكنغز) كارلوس باسكوال الذي قدم موجزا لأهم ما تطرقت اليه جلسات العمل والورش التي توزعت على مدى ثلاثة أيام.

وقال باسكوال ان أحد الأسباب التي تدفع الطرفين (الاسلامي والأميركي) إلى خشية بعضهما البعض يعود إلى جهل الطرف الأول بالآخر والعكس لافتا إلى أن 65 في المائة من الأميركيين لا يعرفون شيئا عن الإسلام.

لكن جلسات المنتدى بحسب باسكوال لم تنف في الوقت نفسه ما تسببت به الحملات العسكرية من مخاوف لدى العالم الإسلامي. ودعا المنتدى إلى عدم الربط بين الإسلام والإرهاب وفي هذا السياق رفض مشاركون لغة الخطاب التي تلصق بالإسلام تهمة الإرهاب عبر مصطلحات مثل التطرف الإسلامي والإرهاب الإسلامي. واشار باسكوال الى أن الجلسات طالبت بتغيير اللغة التي تستخدم فى الحوار بين الجانبين الاسلامي والاميركي موضحا أنه يجب الإقرار بأن المسلمين كانوا لضحية الأولى للارهاب.

ولفت اسكوال إلى ضرورة إيجاد مظلة تتمثل بسيادة القانون على المستوى العالمي والتأكيد على اتفاقات جنيف المتعلقة منها بالتعذيب مشيرا الى مطالبة العديد من المشاركين فى المنتدى بضرورة إغلاق معتقل غوانتانامو.

من جهة أخرى أشار باسكوال إلى موضوع جدلية توزيع الثراء من خلال تنمية الثقافة التجارية وبناء ثقافات عمالية عبر خلق المهارات وفرص العمل.

وبين ان الجلسات شددت على ضرورة أن تكون الديمقراطية ماركة محلية مؤكدا على خصوصية الدول الإسلامية وكيفية مساهمة المسلم في الدولة ورأى أن هناك ضرورة للحوار بين الأديان.

وقال إن المؤتمر خلص الى 4 نتائج أساسية هى تطوير التفاهم المعرفي وبناء قدرات بشرية وترجمة ذلك بطريقة فعالة وسياسية وإجراءات عملية مشتركة وإحترام العالم الاسلامي وأميركا لبعضهما البعض وتبني سياسسات لدعم الثقة بين الجانبين.