الرياض -بيروت :يجري الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري محمد حسني مبارك غدا في الرياض مشاورات مهمة تناقش ملفات المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في لبنان وتطوراتها السياسية والامنية في ظل أزمة الفراغ الرئاسي والاوضاع في الاراضي الفلسطينية. كما يبحث الملك السعودي الملف اللبناني أيضا مع نظيره الأردني الملك عبدالله الثاني الاربعاء المقبل.

وعلى صعيد متصلكشف رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي اللبناني عبدالمحسن الحكير عن سحب استثمارات سعودية تجاوزت قيمتها 18 مليار ريال من لبنان خلال العامين الماضيين بسبب quot;تراجع الثقة في مستقبل الاقتصاد اللبناني بعد اشتداد حدة الأزمة السياسية وتدهور الحالة الأمنية، فضلا عن شعور الكثير من المستثمرين بالإحباط تجاه الوضع اللبنانيquot;. ورأى الحكير في حديث إلى صحيفة quot;الوطنquot; السعودية، أن ما يحدث في لبنان quot;يعكس حقيقة مؤلمة، وهي أن لبنان العزيز على قلوب العرب والسعوديين، ليس عزيزا على بعض أهله الذين أساؤوا إليه في فترة كان يحتاج فيها الاقتصاد اللبناني للبناء والتطورquot;، محذرا من quot;أن كثيرا من العقارات المملوكة لسعوديين قد تطرح للبيع إذا لم يتم حل المشاكل العالقة في لبنانquot;.

السفارة السعودية أكدت أن لا خطر على الطلاب السعوديين في بيروت

من جانبه أكد الملحق الثقافي السعودي في بيروت أيمن مغربي أن كافة الطلاب السعوديين الموجودين في لبنان بخير نافيا وجود أية مخاطر أمنية، مشيرا إلى أن الملحقية بالتعاون مع السفير السعودي عبد العزيز خوجة على تواصل يومي معهم لتأمين كافة احتياجاتهم والسهر على سلامتهم. رداً على سؤال لصحيفة quot;عكاظquot; حول الخطط الموضوعة لمواجهة أي طارئ أكد أن quot;لدينا تخطيط لأي طارئ في حال حصول أي تطور سلبيquot;، مطالبا أهل الطلاب بعدم القلق والتأكد من quot;أننا وضعنا كل الاحتمالات نصب أعيننا و لا وجود لأي خطر على أبنائهمquot;.