كابول : اعلن جنرال اميركي اليوم الاحد ان عدد هجمات المتمردين في شرق افغانستان تراجع خلال الاشهر الاخيرة مقارنة بالفترة نفسها من 2007، وخصوصا على طول الحدود مع باكستان.

وعزا الجنرال جوزيف فوتل تراجع الهجمات quot;الى العمليات الهجوميةquot; التي يشنها الجيش والشرطة الافغانيين بدعم من حلفائهما الغربيين اضافة الى التقدم الذي احرز على مستوى السلطات المحلية في الاقاليم والولايات.

وقال الجنرال فوتل ان عدد الهجمات تراجع في شباط/فبراير بنسبة حوالى 35% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.واضاف quot;ان الهجمات والحوادث على طول الحدود (...) تتراجع. انها ادنى بنسبة 40 الى 50% على ما يبدو مما كانت عليه العام الماضيquot;.

وكان العام 2007 الذي تميز بتصعيد العنف، هو الاكثر دموية منذ سقوط نظام طالبان في تشرين الثاني/نوفمبر 2001.

وضربت عدة هجمات واعتداءات جنوب وشرق البلاد وخصوصا عند الحدود مع باكستان التي تعتبر قاعدة خلفية للمقاتلين الاسلاميين.

من جهة اخرى، قلل الجنرال فوتل من اهمية الشائعات التي تقول ان طالبان ستشن quot;هجوما في الربيعquot;.
وقال quot;اعتقد ان هجوما سيحصل في الربيع، والهجوم سيكون من جانبنا. ستشن قوات الامن الحكومية العمليات وسندعمهاquot;.

وتعد قوات الحلف الاطلسي المنتشرة في افغانستان 43250 رجلا بحسب الارقام الاخيرة التي عرضها موقع الحلف الالكتروني.

والى جانبها، يقوم حوالى 20 الف جندي من قوات التحالف الدولي ذات الغالبية الاميركية في عملية الحرية المستدامة بدعم حكومة الرئيس الافغاني حميد كرزاي ضد حركة تمرد طالبان.