يوسف عزيزي من طهران:أكد قائد قوات الحرس الثوري الإيرانی اللواء محمدعلي جعفري أن القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي ضد إيران يهدف إلی التأثير على مشاركة الشعب في الانتخابات التشريعية المقبلة. وأضاف جعفري في مدينة تبريز (شمال غرب) قائلا: إن هدف الأعداء من إصدار القرار الثالث في مجلس الأمن الدولي هو التأثير على أصوات الشعب لانتخاب مجلس يتمسك بالمبادئ. وأشار جعفري إلى دعم مرشد الثورة الإيرانية للحكومة و البرلمان قائلا : يأتي القرار اليائس الأخير بهدف ممارسة الضغوط وتقليل مشاركة الشعب في الانتخابات المقبلة.
وشدد جعفري على ما وصفها بيقظة الشعب تجاه أهداف العدو مضيفا: إن استمرار نهج الإمام الخميني والشهداء ومصير إيران رهن بتواجد الشعب في مختلف الميادين. وقال جعفري: لا دولة في العالم کالجمهورية الاسلامية الإيرانية يرتبط فيها مصير النظام بمشاركة الشعب.
وفي سياق اخر شارك جمع من المواطنين في طهران اليوم الجمعة في مسيرة نظمتها القوى المحسوبة على المحافظين للتنديد بجرائم اسرائيل في غزة والمدن الفلسطينيه وذلك تزامنا مع ذكرى وفاه الرسول والامامين الحسن بن علي وعلي بن موسي الرضا وفقا للتقويم الايراني.
وردد المتظاهرون الذين توجهوا نحو جامعة طهران للمشاركة في صلاة الجمعة شعارات quot;الموت لاسرائيلquot; وquot;الموت لامريكاquot; منددين بالهجمات الاسرائيلية zwnj;علي غزة وقتلهم لعدد كبير من الرجال والنساء والاطفال العزل. ودان المشاركون في المسيرة الرسوم الكاريكاتيرية المنشورة في الصحف الاوروبيه ضد النبي محمد.
يذكر ان الوفد الإيراني المكلف بالتفاوض مع الأميركيين غادر بغداد دون إجراء المفاوضات حول العراق وذلك خلافا لما أعلن في طهران من قبل. وقال مسؤول مقرب من الوفد الإيراني أن سبب إلغاء المفاوضات الإيرانية - الأميرکية یعود إلی عدم قبول الأميرکيين لإجراء المفاوضات. وکان قد أعلن المتحدث باسم الخارجیة الأميرکية توم کيسي الأربعاء في مؤتمر صحفي في واشنطن استعداد بلاده لإجراء مفاوضات مع الإيرانیین مادام الطرف الإيراني أبدی استعداده لعقد المفاوضات.
وأضاف کيسي: لقد انتظرنا منذ فترة لعقد هذه المفاوضات وبذلنا جهودا لتحدیيد موعد لإجرائها غير أن الإيرانيين قالوا لنا کل مرة أن الموعد المحدد لا يناسبهم. ومن جهته قال المتحدث باسم الحکومة العراقية علي الدباغ أن الحکومة العراقية کانت مشتغلة بزيارة الرئيس الإيراني و لم يتم تحديد يوم الخمیس موعدا لعقد المفاوضات الإيرانية الأميرکية.
التعليقات