السلطة تبرره بوجود أعداء اقليميين ودوليين
إيران: التطورفي الصناعات العسكرية

يوسف عزيزي من طهران: كانت ايران عهد الشاه تعتمد في تسليحها على الغرب و خاصة الولايات المتحدة الأميركية. حيث كانت تستورد المقاتلات و الدبابات و البوارج من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا و فرنسا. وكانت المبالغ الباهظة التي تدفعها طهران لصفقات الاسلحة تثير استياء الشعب الايراني وخاصة المثقفين و طلاب الجامعات.لكن ذلك السلاح الذي كنا نحن شباب تلك الفترة نحتج على شراءه من زعيمة الامبريالية العالمية انذاك (حيث لم يكن مصطلح الشيطان الاكبر رائجا في عهد الشاه) اعان السلطة الثورية الوليدة في حربها ضد قوات الجيش العراقي التي اجتازت الاراضي الايرانية في ايلول 1980. وكان لمقاتلات الفانتوم الأميركية الصنع و للمروحيات الأميركية التي كانت ايران تقوم بتجميعها في عهد الشاه دورا اساسيا في ردع قوات صدام حسين.

وقد حثت الحرب العراقية ndash; الايرانية وما تبعها من عقوبات تم فرضها على النظام الاسلامي و كذلك استخدام الجيش العراقي لصواريخ الحسين و العباس و الاسلحة المتطورة الاخرى، حثت القوات المسلحة الايرانية كي تبذل جهودا مكثفة لتطوير قدراتها العسكرية في شتى المجالات من دبابات وصواريخ و طائرات حربية. وقد تفاجأ العالم خلال الاعوام الاخيرة بما تظهره ايران من تطور في صناعاتها العسكرية. ولانريد هنا ان نناقش مدى ضرورة هذا الامر حيث تبرره السلطة بوجود اعداء اقليميين و دوليين كاسرائيل و الولايات المتحدة الأميركية و ينتقد البعض التوسع في التسلح و ليس التسلح نفسه وذلك لاسباب تتعلق بتأثيره السلبي على المشاريع العمرانية ومستوى معيشة سكان البلاد.

ونلقي هنا نظرة على مدى هذا التطور وفقا للمصادر الايرانية نفسها. اذ قامت ايران في مجال الاسلحة الخفيفة بصنع رشاش m16a2 و رشاش كلاشينكوف ونسخة ايرانية لرشاشة دراكتوف ونسخة عن رشاش الماني اسمه maschinengewehr42 و رشاش ايراني من عيار 12.7 . وفي مجال المروحيات الحربية قامت ايران بصناعة مروحيات كبرا الايرانية، و هيوي، و سوبر كوبرا، و شاهد، و شباويز. وفي مجال طائرات الاستطلاع قامت القوات المسلحة الايرانية بصنع طائرات ابابيل و ابابيل2 و طائرة صاعقة2 و مهاجر2 ومهاجر3 .

وفي مجال الطائرات: المقاتلة تازارف و الصاعقة و شفق وسيمرغ. وفي مجال الصواريخ: كوثر المضاد للسفن، و rpg7 وهو صاروخ مضاد للسفن طورته ايران، و صاروخ فجر دريا، وصاروخ هوك ايراني، و صاروخ رعد المضاد للدروع (ساغر مطور)، وكايت 2000، و فجر5، و ستار3 و4، وفاطر جو- جو، ورعد (ارض ndash; بحر) مضاد للسفن، ورابير ايراني، وصاروخ نور مضاد للسفن، وسلسلة شهاب1 و شهاب2 وشهاب3 ، وزلزال، وميثاق، وفاتح، وطوفان (المضاد للدروع) وهو نسخة عن صاروخ quot;تاوquot; الأميركي. و في مجال صناعة او تطوير الدبابات هناك دبابات ذوالفقار2 ، و ذوالفقار 3 ، ورعد1، و رعد2، و ظافر 74، و شيفتن الايرانية، وتي 72 الايرانية، و سكوربيون الايرانية، وشلكا الايرانية، و المدرعة رايت.

ونلقي هنا نظرة على أهم المحطات الخاصة بالانجازات الايرانية في المجال العسكري خلال العامين الماضيين:

03/04/2006 طوربيد قوي و مزيد من الصواريخ

قال متحدث باسم البحرية الايرانية للتلفزيون الحكومي في ايران اليوم الاثنين ان بلاده ستجري تجربة اطلاق طوربيد قوي والمزيد من الصواريخ في اطار مناورات في مياه الخليج. وقالت وكالة رويترز للانباء ان الادميرال دهقاني قال للتلفزيون quot;ستجرى تجربة اليوم (الاثنين) على اطلاق طوربيد قوي صنعه خبراء في الحرس الثوري في مياه الخليج. وسنشهد غدا تجارب على اطلاق صواريخ أخرى يقوم بها الحرس الثوريquot;.

وتأتي هذه التجارب في إطار المناورات واسعة النطاق التي تجريها إيران باسم quot;مناورات الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلمquot; والتي بدأت يوم الجمعة الماضي وتستمر أسبوعا. وقد اختبرت قوات الحرس الثوري الإيراني يوم الاحد طوربيدا قادرا على تجنب الرادار البحري quot;السونارquot;، ويستطيع إصابة أي هدف بحري سواء كان غواصة أم سفينة حربية.

وقال الأدميرال علي فدوي نائب قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري الإيراني للتلفزيون الإيراني يوم الاحد quot; لقد أصبحت الجمهورية الإسلامية إحدى دولتين فقط تمتلكان هذا النوع من الصواريخ. السرعة القصوى التي يمكن لصاروخ أن يبلغها تحت الماء هي 25 مترا في الثانية لكننا الآن نمتلك صاروخا تبلغ سرعته مائة متر في الثانية أي ما يعادل 360 كيلومترا في الساعة. حتى لو تمكنت السفن الحربية المعادية من اكتشافه فلن تتمكن من تجنبه لسرعته الفائقةquot;.

وأضاف quot;فدويquot; أن القوارب التي تطلق هذه الطوربيدات لا يمكن للرادار أن يكتشفها. وقد وصف التلفزيون الإيراني الصاروخ البحري الجديد بأنه quot;الأسرع في العالمquot;. يذكر أن روسيا كانت قد طورت عام خمسة وتسعين الصاروخ quot;في.آي. مائة وأحد عشر. شكفالquot; الذي له نفس السرعة وقيل إنه الأسرع في العالم.

وقال quot;فدويquot; إن الشحنة المتفجرة في رأس الصاروخ قوية جدا بحيث تستطيع أن تؤثر على مجموعة من السفن الحربية الكبيرة أو غواصات كبيرةquot;.
فجر3. وقد أجرت قوات الحرس الثوري الإيراني في إطار نفس المناورات تجربة ناجحة على صاروخ جديد أطلقت عليه اسم quot;فجر ثلاثةquot;, ذي عدة رؤوس حربية قادرة على إصابة عدة أهداف في وقت واحد وquot;يستحيل على الرادار اكتشافهquot; وهو من طراز من الصواريخ الخفيفة التي تستخدم في المعارك ويبلغ مداه أربعين كيلومترا . وتقول إيران أيضا إنها تطور نوعا آخر من الصواريخ باسم quot;كوثرquot; لن يكون من الممكن اكتشافه ومصمم لإغراق السفن في الخليج.

27/08/2006 ايران تختبر صاروخ quot;الثاقبquot;من احدى غواصاتها

وقال التلفزيون الايراني ان ايران اختبرت صاروخا طويل المدى من غواصة في الخليج ضمن مناورات عسكرية بدأت في وقت سابق من الشهر الحالي. وأضاف أن الصاروخ أطلق عليه اسم الثاقب. وقال التلفزيون دون ذكر المزيد من التفاصيل عن مدى الصاروخ أو مواصفات أخرى quot;أطلق منذ دقائق من غواصة في الخليج الفارسي وضرب الهدفquot;. وفي مناورات سابقة التي بدأها الجيش في 19 اغسطس اب قال التلفزيون انه جرى اطلاق صواريخ تكتيكية كما جرى ايضا اختبار صواريخ أرض بحر. وأجرى الحرس الثوري الايراني مناورات في الخليج في ابريل نيسان اختبر خلالها صواريخ جديدة وطوربيدات ومعدات أخرى.

14 /09/ 2006 إيران تختبر بنجاح مقاتلة (الصاعقة) تفوق تطوراً على مقاتلة اف 18 الأميركية اجرى سلاح الجو الايراني اختبارا ناجحا لمقاتلة (الصاعقة) المحلية الصنع، حيث قامت لأول مرة بقصف مواقع العدو الوهمي في اطار مناورات ضربة ذي الفقار بشمال غرب البلاد. وقد التحقت طائرة quot;صاعقةquot; المقاتلة بالخدمة في سلاح الجو لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد اجتيازها بنجاح الاختبارات التي اجريت عليها في مناورات ضربة ذو الفقار.

وأوضح قائد قوات الجيش الايراني، اللواء عطاء الله صالحي، اليوم الأربعاء، وخلال بدء المرحلة الرئيسة للهجوم ضمن مناورات ضربة ذي الفقار: ان الطائرة المقاتلة (الصاعقة) مشابهة للمقاتلة أف ثمانية عشر، الا انها اكثر تطويرا، وقد صممت من قبل المهندسين الايرانيين، مؤكدا انها انتاج داخلي بحت دون مشاركة اي بلد.

واضاف اللواء صالحي: ان المقاتلة (صاعقة) وبعد اجتيازها اختبار مرحلة التحليق بنجاح، تخضع الآن لمرحلة الرمي والهجوم واطلاق الصواريخ على اهداف مفترضة. وأوضح اللواء صالحي الذي أشرف على الطلعات التجريبية لهذه الطائرة اليوم ان الحصار المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية لم يستطع من ايقاف حركة التطور والتصنيع والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي في البلاد بل دفع بنا الى الاعتماد على الذات وزاد من ثقتنا بانفسنا في مجال تأمين حاجاتنا من الاسلحة المختلفة.

وقال: ان تخصص الشباب الايرانيين في مجال صنع وانتاج المعدات العسكرية وصل الى درجة نتمكن من خلالها حاليا من استخدام الصواريخ والقنابل والتجهيزات العسكرية في هذه المناورات، والتي تضاهي جميع اسلحة العالم، وتتمتع بقدرة عسكرية فائقة، وهذا الامر جاء نتيجة جهود المتخصصين الايرانيين الشباب.

قذيفة موجهة باليزر

وتابع يقول: ان الخبرة العسكرية الايرانية تمكنت ايضا، من صنع قذيفة (قاصد) الموجهة ليزريا، وهي من زنة 2000 باون. واشار الى ان من اهداف هذه المناورات اعداد جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية واتخاذ التدابير الوقائية لمواجهة الهجمات المعادية واستخدام الصواريخ والقنابل المصنعة محليا.
واوضح اللواء صالحي: ان مناورات ضربة ذي الفقار التي تجري حاليا بكل اقتدار هي تحذير للدول المناوئة، بان القوات المسلحة لن تسمح بشن اي اعتداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهي في الوقت نفسه، رسالة صداقة الى دول الجوار والمنطقة.

وكان سلاح الجو اختبر امس صاروخ (هاك) المطورِ إيرانيا، خلال المرحلة الرابعة من مناورات ذي الفَقار الجوية. واُطلق الصاروخ المضاد للطائرات المخترقة للنظم الرادارية من على منصة إطلاق متطورة إيرانية الصنع، ذات تحكم بزيادة مدى الصاروخ المذكور.

04/11/2006 مقاتلة آذرخش و طائرات و صواريخ جديدة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن وزير الدفاع، العميد مصطفى محمد نجار، تأكيده أن أي شيzwnj;ء تعلن القوات المسلحة (الإيرانية) عن حاجتها إليه فإنه يتم إجراء البحوث ووضع التصاميم المتعلقة به في الوزارة، ومن ثم صنعه وإنتاجه. وقال نجار إنه جرى في مؤسسات وزارة الدفاع صنع مختلف أنواع الصواريخ البحرية وصواريخ كروز والخارقة للدروع وصواريخ أرض- أرض بمدى 2000 كيلومتر وأنواع المعدات البحرية والأعتدة والمدافع والبارجات القاذفة للصواريخ والمدمرات والغواصات والأجهزة المتعلقة بالقطع البحرية.

وأضاف، أن الوزارة صممت وصنعت طائرات من طراز إيران 140 وطائرات دون طيار وأجهزة المركبات والدروع. وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أنها دخلت مرحلة الإنتاج الصناعي لأول طائرة مقاتلة تصنع محلياً في إطار جهود جارية للاكتفاء ذاتياً على الصعيد العسكري. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزير الدفاع العميد مصطفى محمد نجار قوله إن المقاتلة quot;آذرخشquot; أي quot;البرقquot; جرت تجربتها لأول مرة عام 2006.

وقال نجار إن مقاتلة أذرخش(البرق) التي اجتازت اختبارها بنجاح ستدخل مرحلة الإنتاج واسع النطاق قريباً، حيث سيتم وضع إعداد كبيرة من هذه الطائرات بتصرف القوات المسلحة.

12/02/2007 صاروخ جديد اسمه quot;عاشوراءquot;

كشفت إيران الثلاثاء عن إضافة جديدة لترسانتها العسكرية بإنتاج صاروخ باليستي يبلغ مداه 1200 ميلاً، قادر على بلوغ إسرائيل والقواعد الأميركية في الشرق الأوسط، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس عن وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا). ونقل المصدر عن وزير الدفاع الإيراني اللواء مصطفى محمد نجار قوله، خلال اجتماع لأعضاء قوات التعبئة، إن الصاروخ quot;عاشوراءquot; من إنتاج المصانع التابعة لوزارته، إلا أنه لم يشر إذا ما تمت تجربة الصاروخ الجديد.

وذكر نجار أن الوزارة قامت بإنتاج عتاد حربي منه صواريخ مضادة للدروع وأخرى دفاعيه وقذائف ودبابات وقطع بحريه، بالإضافة إلى مقاتلتيquot; صاعقهquot; وquot; آذرخشquot;، وفق المصدر. وتضم ترسانة الأسلحة الإيرانية صاروخ quot;شهاب -3quot; الباليستي الذي يبلغ مداه قرابة 800 ميل، وكان المسؤولون الإيرانيون قد أعلنوا عام 2005 عن تطوير هذا الصاروخ ليبلغ مداه 1200 ميلاً، ذات مدى الصاروخ quot;عاشوراءquot; الجديد.

ولم يتطرق وزير الدفاع الإيراني إلى أوجهة الاختلافات بين الصاروخين. وكانت إيران قد كشفت في سبتمبر/أيلول الماضي عن الصاروخ quot;قدرquot;، الذي يبلغ مداه 1119 ميلاً. ويعتقد الخبراء أن الجمهورية الإسلامية تعكف على إنتاج الصاروخ quot;شهاب -4quot; المرجح أن يبلغ مداه بين 1200 ميلاً إلى 1900 ميلاً. المصدر : الحقيقة الدولية نقلا عن شبكة سي أن أن الأميركية.

22/09/2007 صاروخ جديد اسمه quot;القدرquot;

أجرت إيران اليوم عرضا عسكريا كبيرا للقوات المسلحة الإيرانية بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988. وفي بداية العرض حلقت ثلاث طائرات من طراز الصاعقة وهي مطاردات إيرانية جديدة، فوق مكان العرض. وكانت إيران قد عرضت الخميس ولأول مرة على التلفزيون نموذجين من quot;الصاعقةquot; التي قدمت على أنها طائرة متطورة جدا.

هذا وقد عرضت إيران للمرة الأولى صاروخا جديدا بعيد المدى أطلقت عليه اسم quot;قدرquot; مؤكدة أن مداه يصل إلى 1800 كيلومتر وذلك خلال العرض العسكري. وقد تم عرض نموذج من الصاروخ مع نموذج من صاروخ شهاب- 3 الذي يبلغ مداه 1300 كلم، بحسب ما قاله المعلق الرسمي على العرض. ويبدو أن الصاروخ الجديد هو نسخة محسنة من شهاب3. وكان المسؤولون العسكريون الإيرانيون قد أكدوا في الماضي أنهم زادوا مدى شهاب3 إلى 2000 كلم.

25/11/2007 مدمرة جماران و غواصة إيرانية جديدة

اعلن قائد القوة البحرية للجيش الايراني الاميرال حبيب الله سياري انه سيتم تدشين غواصة ايرانية في يوم القوة البحرية الايرانية الذي يصادف الاربعاء القادم مشيرا ايضا الى انتاج مدمرة باسم جماران ذات قدرة عالية جدا. وحول اجراءات القوة البحرية الايرانية لانتاج صواريخ بعيدة المدى اوضح ان وحدات صواريخ ساحل بحر وكافة القوات البحرية مجهزة بمختلف انواع الصواريخ مؤكدا ان استراتيجية ايران الدفاعية مبنية على الردع وان القوات البحرية تضاعف من قدراتها في شتى مجالات الردع.rlm;

29/11/2007 ايران تقدم أول غواصة من صنع محلي

افاد مسؤول في سلاح البحرية الايراني انه تم امس انزال اول غواصة من صنع ايراني الى المياه، موضحا انها من نوع quot;غديرquot; وهي تضاهي من حيث النوعية الغواصات الاجنبية. وقال الادميرال الايراني حبيب الله سياري حسب ما نقل عنه موقع التلفزيون الايراني الرسمي على شبكة الانترنت، ان quot;هذه الغواصة الحديثة مجهزة بأفضل المعدات العسكرية والتكنولوجيةquot;. وبث التلفزيون صورا لغواصة صغيرة الحجم يتم انزالها الى الماء. وقال الادميرال الايراني quot;تم صنع الغواصة اثر جهد دام عشر سنوات وان قدراتها تضاهي قدرات الغواصات الاجنبية الصنعquot;.

01/12/ 2007 ايران تصنع غواصة و بارجة حربية

اعلنت القوة البحرية للجيش الايراني صنعها بارجة حربية اطلقت عليها اسم (موج) ستنضم خلال الاشهر المقبلة الى قطع الاسطول البحري الايراني. وقال الاميرال البحري شاه كرم السبت1/12/2007 : ان بارجة (موج) قادرة على ضرب عدة اهداف في وقت متزامن فوق وتحت سطح الماء وفي الجو، ويمكن استخدامها في الحروب الالكترونية.

واضاف: ان ايران بصنعها بارجة (موج) اصبحت في عداد الدول المصنعة للبوارج الحربية.واعتبر شاه كرم هذا الانجاز قفزة نوعية باتجاه تفعيل الخبرات التي تؤمن احتياجات سلاح البحر الايراني.والبارجة (موج) هي ثاني انجاز على صعيد صنع الاسلحة البحرية الثقيلة التي تكشف عنها ايران في غضون ايام، حيث اعلنت طهران الاربعاء الماضي صنعها غواصة حربية تحمل اسم (الغدير) وتدشينها في مياهها الاقليمية في الخليج الفارسي.
والغواصة (الغدير) لديها قدرة عالية على المناورة السريعة والافلات من الرادار، كما انها مزودة باحدث المعدات القتالية والالكترونية.

وكان قائد البحرية الايرانية الادميرال حبيب الله سياري قال في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية: ان إيران توصلت اليوم إلى مرحلة الإكتفاء الذاتي في صناعة الأسلحة الدفاعية، وهذا ما يعد إنجازا بالنسبة لفترة ما قبل الثورة الإسلامية، حيث كانت إيران تستورد كل ما تحتاجه من أسلحة وذخيرة.

07/02/2008 مفاجآت ايران تلامس الفضاء

حملت الذكرى التاسعة والعشرين لقيام الثورةالإسلامية في إيران، إلى الشعب الإيراني مفاجآت على صعيد تطور الصناعات العسكرية والتقنية، لدرجة أنها باتت تلامس الفضاء، بعدما أُطلق أول صاروخ مُخصَّص للأبحاث الفضائية، تمهيداً لإطلاق أول قمر اصطناعي في آذار 2009.

و كانت المفاجأة الأبرز إطلاق صاروخ laquo;كاوشكر 1raquo; المُخصَّص لأبحاث الفضاء هذا الأسبوع. وذلك في إطار تدشين أول مركز فضائي في البلاد، تمهيداً لإطلاق أول قمر اصطناعي في مناسبة بدء السنة الفارسية المقبلة التي تنتهي في آذار عام 2009. عملية إطلاق هذا الصاروخ كشفت عن أول منظومة فضائية محلية الصنع للأغراض البحثية والعلمية، تتكون من قمر اصطناعي أُطلق عليه اسم laquo;أميدraquo;، أي laquo;الأملraquo;، ومحطات تحت الأرض، بالإضافة إلى محطات إطلاق فضائية. وبهذا الإعلان، باتت إيران الدولة الحادية عشرة في العالم التي تمتلك مثل هذا النوع من التقنية.

هذا التطور يجسِّد قدرة طهران، خلال السنوات الماضية، على تحدِّي الدول العظمى والالتفاف على قرارات العقوبات الدولية، التي تفرض حظراً على استيراد تقنيات تطوير الصواريخ. لعل ما أظهرته الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006، من قدرات صاروخية، يؤكد المرحلة المتقدمة التي وصل إليها النظام الإيراني. ثمة مجموعة رائدة من الصواريخ التي اختُبرت في هذه الحرب مثل: صواريخ laquo;فجرraquo;، النسخة المعدّلة من laquo;الكاتيوشاraquo;، التي طُوِّرت في إيران ليبلغ مداها 35 ــــ 75 كيلومتراً. وهناك أنواع من هذه الصواريخ مثل laquo;فجر 3raquo;، ومداه 35 كيلومتراً، وlaquo;فجر 4raquo;، وlaquo;فجر 5raquo;، ومداهما 75 كيلومتراً. ويمتلك laquo;فجر 3raquo; قدرات هجومية واسعة تمكّنه من ضرب أهداف عديدة في آن واحد باستخدام رؤوس حربية متعددة.

أما صواريخ laquo;رعدraquo;، فهي شبيهة بصواريخ laquo;فروغraquo; الروسية، ويصل مداها إلى 70 كيلومتراً، وبعضها سقط على حيفا في فلسطين المحتلة. كما نجحت إيران في عام 2006، بتجربة صاروخ laquo;البرقraquo;، وهو صاروخ laquo;أرض ــــ أرضraquo; يتراوح مداه بين 80 و250 كيلومتراً. لكن الأهم من كل ذلك ما كانت قد توصلت إليه في عام 2005، حين تمكّنت من صنع صواريخ laquo;زلزالraquo; الباليستية، التي تعمل بالوقود الصلب.

والحديث عن الجيل الآخر من الصواريخ البعيدة المدى، قد يأخذ منحى آخر في طريقة رصد هذا التطور. لقد أنتجت إيران مجموعة صواريخ laquo;شهابraquo;؛ laquo;شهاب 3raquo;، يبلغ مداه تقريباً 2250 كيلومتراً، ويمكن التحكم به عن بعد، ويُعَدّ أكبر تهديد لإسرائيل وللقواعد الأميركية في الدول المجاورة. إضافة إلى ذلك، يوجد العديد من سلسلة شهاب (4 ــــ 5 ــــ 6 ) غالبيتها سرّية.

وقد تكون المفاجأة الأكبر على هذا المستوى، القنبلة الذكية laquo;قاصدraquo;، التي تزن حوالى 2 طن، ولها قدرة عالية جداً على التدمير. ولم تتوقف الصناعات العسكرية التي يشارك فيها الجيش والحرس الثوري عند القدرات الصاروخية، بل تجاوزتها إلى تدشين خمسة خطوط إنتاجية لصناعة تجهيزات متطورة جداً في مجال الرادارات والحرب الإلكترونية، الأسبوع الماضي.

ترافق ذلك مع الإعلان عن الانتهاء من مرحلة تصميم طائرات خفّية لا تكشفها الرادارات المتطورة. وكانت الجمهورية الإسلامية قد دشّنت في أيلول الماضي جيلاً جديداً من الطائرات المقاتلة الحديثة، تحت اسم laquo;صاعقةraquo;، شبيهة بطائرة laquo;أف ـــ 18raquo; الأميركية، فيما نجحت أيضاً في تطوير عدد من المروحيات العسكرية التي تشبه في أدائها مروحيات laquo;الكوبراraquo; الأميركية.
كذلك فقد تمكنت من صنع طائرات من دون طيار، من نوع laquo;مهاجر 4raquo;، أطلق عليها حزب الله اسم laquo;المرصاد 1raquo;، واستخدمها فوق شمال فلسطين المحتلة.

وطالت قدرات إيران العسكرية، البر والجو والبحر، ولا سيما أن التهديد الأكبر يأتيها من الخليج، حيث تجوب البوارج الحربية الأميركية. وقد باتت إيران من الدول المصنّعة للناقلات البحرية والعسكرية من طراز laquo;الجوشنraquo;. وتمكنت في العام الماضي من صناعة غواصة laquo;الغديرraquo;. وأصبحت الغواصات العسكرية المتطورة من صنع إيراني، laquo;سلسلة يونسraquo;، تجوب الخليج، الأمر الذي دفع واشنطن إلى وضع رادارات لبارجاتها العسكرية هناك، تحسباً لأي هجوم إيراني.

وكانت القوات العسكرية الإيرانية قد أجرت في عام 2006 تجربة ناجحة لصاروخ أرض ــــ بحر، يتفاوت مداه بين القصير والمتوسط، وقادر على المراوغة أمام أجهزة الرادار. هذا الصاروخ يسمى laquo;الكوثرraquo;، وهو مزوّد بأجهزة تحكم عن بُعد وأنظمة استكشاف. وفي العام الماضي، أجرت اختباراً لغواصة أطلقت بنجاح صاروخاً موجّهاً laquo;بحر ــــ برraquo;.

سبق ذلك تجربة ناجحة لإطلاق laquo;الحوتraquo;، وهو طوربيد بحري يتحرك بسرعة 223 ميلاً في الساعة، ويمتلك قدرات عالية تخوّله مراوغة سفن العدو، ولا ترصده أجهزة الرادار. وكانت إيران قد دشّنت العام الماضي، خط إنتاج مدمّرة بحرية أسمتها laquo;موج 2raquo;، زنها نحو 1420 طناً، وتحمل صواريخ laquo;بحر ــــ بحرraquo; وlaquo;بحر ــــ جوraquo;.