طهران: وصفت ايران اليوم وصول المدمرة الحربية الاميركية (كول) الى قبالة الشواطئ اللبنانية بانها quot;خطوة استفزازية مثيرة للشك والريبةquot;.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان quot;هذا الاجراء مثير للشك والريبة خاصة وان واشنطن كانت منذ البداية لا ترغب في حصول توافق بين الفرقاء اللبنانيينquot;.
واعرب عن اعتقاده بان السياسة الاميركية قائمة على اساس التدخل في شؤون دول المنطقة وضمان المصالح الاسرائيلية.
يذكر ان المدمرة الحربية الاميركية (كول) وصلت قبل ايام الى قبالة السواحل اللبنانية لاظهار القلق الاميركي من استمرار الازمة السياسية اللبنانية.
من جهة اخرى قلل حسيني من اهمية الادعاءات الغربية المطروحة بشأن برنامج بلاده النووي معتبرا الوثائق التي قدمت الى الوكالة الدولية بهذا الخصوص بانها quot;لا قيمة لها من الناحية القانونية لانها تفتقد الى الادلة وتأتي في اطار الحملة الدعائية ضد ايرانquot;.
واضاف ان quot;مواقف بعض الدول الغربية تشير الى انها لا تسعى بصدق لتسوية القضية النووية الايرانيةquot;.
وكان المدير العام المساعد للوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن قد اعلن مؤخرا خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ان quot;طهران اجرت ابحاثا على تحويل ثاني اوكسيد اليورانيومquot;.
كما ادعى السفير البريطاني لدى الوكالة الذرية سايمون سميث الاسبوع الماضي في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الاجنبية ان quot;الوثائق التي قدمت الى مجلس حكام الوكالة الدولية في فيينا تظهر ان ايران قد تكون سعت الى تطوير سلاح نووي بعد العام 2003quot;.
وكان تقرير جهاز الاستخبارات الاميركية قد ذكر قبل اشهر بان quot; طهران اوقفت برنامج تسلحها النووي عام 2003quot;.